•سعيدة بأنني أول من يكتب مراجعة عن الكتاب :)
.
.
أحلام مستغانمي كاتبة مثيرة للجدل فـ إما أن تكون من محبيها أو ممن لايُطيقونها وأنا من الفئة الأولى .. يكفيني ان تذيل اسمها بأي مقالة أو كتاب حتى تجذب انتباهي كاملاً وأتلهف للإبحار في جمال مفردتها فلا أحد يكتب كـ أحلام أبداً.
لا أنكر أنني أصبت بالخيبة عندما علمت أن هذا العنوان الجذاب الأنيق ليس بـ رواية واصبت بالإحباط بالبداية من هذيان الصفحات الأولى ولكنني لم استطع مقاومة نفسي بأن أضع الكتاب جانباً وأقرأ سواه فـ لابد من جمال ينتظرني بين طياته كعادة قلمها الجميل .
تحدثنا أحلام هنا عن بعض من ذكرياتها مع نزار قباني وغازي القصيبي و عن غربتها ويومياتها بمحاولة كتابة رواية جديدة تعود إلينا بعد غيبةٍ طويلةٍ تزلزلنا بها كـ عادتها بعد ان تنفض غبار الماضي الذي لم تستطع الخروج من عباءته أبداً فـ إنخراطها بالسوشل ميديا افقدها توازنها و قدرتها على كتابة رواية جديدة بحب و شغف .
تحدثنا عن كاميليا صديقتها التي انقطعت عنها تماماً فرغبت أحلام بكتابة رسائل لها هنا علها تكفر عن كره الرجال لها بعد نسيان دوت كوم ، عن رفض متابعيها من اغلاق صفحة الفيسبوك للتفرغ بكتابة جديدها فأثار فضولها رد قلم رجل يشبهها كثيراً لم تستطع ابداً مقارعته بالكلمات الى ان فككت لنا الجزء المفقود من نسيتن دوت كوم الغامض بالنهاية فأستمتعت كثيراً على أمل ان تكون بهذا الڪتاب نفضت الماضي الجميل وطوت صفحته لتبدع لنا من جديد وعن قريب برواية جديدة جميلة كعادتها.
.
.
.
.
15-12-2018