اقتباسات من رواية خلجات العمر إلى عينيها!

وأبحث عن درب ياسمين يوصلنا إلى مكان آمن ‫ فما قطعت يوماً الأمل بعودتك إلي من غربة الأقدار ‫ رغم أن رائحة وداعك ما زالت عالقة في ثنايا روحي! ‫ – حبيبتي الحنونة ووردتي الجورية ‫ وأنا أيضاً لم أقطع الأمل يومًا.

حتى لو لم يبقَ لي رمق من حياة ‫ ونبض من حب وشوق… وخلجات؟! ‫ – حبيبي يا رفيق المطر ‫ سأتخلى عن مظلتي لأنتظر ‫ هطولك علي بعد سنين عجاف ‫ وأصلي صلاة استسقاء ‫ وعندما همست سحابة في أذني.

فالصبر مفتاح الفرج

‫ والنور يشع علينا

‫ من نهاية النفق المظلم

‫ فيا رب ابسط عليها

‫ نورك وعطفك… آمين!

”شام ما المجد أنت المجد لم يغب“

‫ لم يغب ولن يغيب عنك

‫ يا قطعة من قلبي وروحي يا شام

‫ أنت عشقي الأبدي يا توأم الشام.

رائعة يا شام… ‫ أشتاق إليك كل يوم وشهر وعام ‫ وأردد مع من عشقك حتى الهيام ‫ لا ياسمين تنثر عطرها ‫ إلا ياسمين الشام… ‫ ولا ورد جوري إلا وردك ‫ ولا قمر ينير ليالينا إلا قمرك ‫

أتمنى التوفيق والتألق الدائم للصديق العزيز عرفان.‏ ‫ وعندي مئات الرسائل المعبرة من كتاب وأدباء وزملاء أكتفي بما عرضت لأقدّم إليهم خلجات العمر وأشكرهم على عواطفهم، داعياً المولى عز وجل أن تلقى إعجابهم وأن أكون عند حسن ظنهم.‏ ‫عرفان نظام الدين.

كنت أشكر عرفان نظام الدين كل يوم دون أن أعرفه شخصياً على هذه الهدية الصباحية الوجدانية. وكنت أسأل نفسي من هو هذا الإنسان المرهف مستبعدة اللقاء به إذ كنت أتخيله يعيش في كوكب آخر بعيداً عن الوجود .

الصديق عرفان، ‫ لسنوات عدة ، كانت ”خلجات“ جزءاً أساسياً من حياتي الصباحية إذ كنت أبدأ نهاري بقراءة جريدة الحياة وأطوي صفحاتها لأصل إلى خلجات عرفان نظام الدين أعطتني ”خلجات“ قوتاً يومياً مليئاً بالمحبة والأمل والتضحية، ما كان يساعدني على تخطي المصاعب اليومية.

بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ‫ وأهلي وإن ضنوا علي كرام ‫ أو أن نردد مع الشاعر: ‫ وطني لو شغلت بالخلد عنه ‫ لنازعتني إليه في الخلد نفسي ‫ واشتقنا إلى مشاعر الوحدة بين الإخوة العرب من المحيط إلى الخليج.

.