صحافتنا تعمل بمبدأ أن الكلب حينما يعض رجلا فليس بخبر صحفي ، إنما الخبر الصحفي هو أن يعض الرجل كلبا
ما لا تعلمون
نبذة عن الرواية
ساروا مسافةً لا تتعدى مائتى متر حتى انتهت الأشجار إلى ساحةٍ مستديرة بانتظامٍ عجيب يُوحى بأن صانعها أعدها كمسرحٍ لشيءٍ ما يتناسب معها، وقبل أن تخطو أرجلهم خطوةً واحدة داخلها، إذا به يخرج في مواجهتهم، وبخطواتٍ قليلة بلغ منتصف الدائرة وتوقف عندها بجسمٍ مشدودٍ ورأسٍ مرفوعٍ كأنما يعلن ملكيته لها وقدسيتها له، ارتجفت أوصالهم وذهلت أعينهم المتسعة والتى عجزت عضلاتُ الإنقباض أن تعود بها لوضعها الطبيعى وهم لا يستطيعونَ الذهابَ ببصرهم عنه، إنه ذلك الكائن الضخم المهيب، ولم يكن ذلك المصدرُ الوحيد لذهولهم ورعبهم الذي ألمّ بهم، بل للمكونات الغريبة التي تظهر عليه، ومن أعماق سحيقة أخيراً استطاعوا أن يروا لمعة عينيهِ التي تحدقُ بهم بمثل ما يفعلون نحوه.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 212 صفحة
- [ردمك 13] 9789778515669
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
103 مشاركة
اقتباسات من رواية ما لا تعلمون
مشاركة من soumia bg
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Lina Qaisi
الرواية رائعة
و الكاتب اسلوبه راقي جدا في ايصال المعلومة
الرواية بتشدك بطريقة رهيبة لان بتحسها من حياتنا اليومية