كتاب رائع يربت عليك، يواسيك، ويخبرك بألا تحزن وبأن كل شيء سيغدو بخير.. فكن بخير.
تألف الكتاب من فصول منفصلة، غير مرتبط أحدها بالآخر. كل واحد منها يتناول موضوعاً مختلفاً، وكل المواضيع تدور في فلك التفاؤل ونسيان الحزن، و اليقين بأن الله ما خلقنا ليعذبنا وإنما هو امتحان وإنما هي الحياة، فإما صبر وظفر، وإما يأس يأكل صاحبه حتى لا يتركه إلا جسداً بلا روح.
أحببت كل ما في هذا الكتاب، بخاصة وأنه صيغ بأسلوب إسلامي محبب، وبلغة فصيحة أبهى من تلك التي نجدها في كتب التنمية البشرية المترجمة.
أنصح بهذا الكتاب كل حزين أو بائس أو مكتئب، وكل شخص فقد طعم حلاوة الحياة، وفقد القدرة على استشعار الجمال الكامن في كل تفاصيلها الصغيرة.