اقتباسات من كتاب الجين: تاريخ حميم

كان عملي العلمي باعتباري متخصصًا في بيولوجيا السرطان يشتبك بدوره مع سويَّة الجينات وشذوذها. السرطان، ربما، هو الانحراف الأقصى للجينات - جينوم يصبح مهووسًا على نحو مَرضي باستنساخ نفسه.

❞ حقائق ومصالحات

‫كل شيء تغيَّر، تغيَّر إلى الأبد:‏

‫لقد وُلد جمالٌ فظيع‏

⁠‫- ويليام بتلر ييتس، «إيستر»، 1916 ❝

‫اليوجينيا

‫تجويد البيئة والتعليم يمكن أن يحسِّن الجيل الذي وُلد بالفعل. أما تجويد الدم فسوف يحسِّن كل جيل قادم.‏

‫ - هربرت فالتر، «علم الجينات»

‫«وقد أَحَبَّ الأزهار»

‫إننا لا نريد إلا الكشف عن [طبيعة] الأشياء وقوتها. أما الميتافيزيقا فلا تدخل في نطاق اهتماماتنا.‏

‫ - مانيفستو «جمعية برون للعلوم الطبيعية»،‏

‫ حيث قرأت ورقة مندل للمرة الأولى عام 1865

يخلب الجين ألباب المصلحين الإنكليز والأمريكان، الذين يحدوهم أمل التلاعب في الجينات الإنسانية من أجل تسريع تطور الإنسانية وانعتاقها تتصاعد الفكرة إلى ذروتها المروعة في ألمانيا النازية في الأربعينيات، حيث تستخدم الـ«يوجينيا» لتبرير تجارب بشعة، تتوَّج بالاعتقال، والتعقيم، والقتل الرحيم،

‫ أغلب الظن أن التحديد الدقيق لقوانين الوراثة سوف يُحدث تغييرًا في نظرة الإنسان للعالم، وفي سلطته على الطبيعة، أكثر من أي تطوّر آخر يمكن استشرافه في المعرفة الطبيعية.