أيقنت بأن هناك أشياء في هذه الحياة تأتينا لسبب ما و أشياء أخرى نفقدها أيضا لسبب ما ، وما علينا إلا البحث عن الحقيقة و الاعتراف بها حتى لا نخسر ما نملك ، ولا نهدم ما بنينا ، و حتى لا نتباكى عليها نحن المخطئين و نندم عندما لا ينفع الندم .
انتحار برائحة القرنفل
نبذة عن الرواية
نظرَ إليّ نظرة مشدوهة مملوءة بالصدمة، فارتميتُ بين ذراعيه محاولة الاختباء فيه من العالم بأسره، وكأن ذراعيه هما الأمان الوحيد لي في هذه اللحظات من بؤس العالم وجبروته. أتذكرُ جيدًا ضمَّته الباردة في تلك اللحظة. هل تفهم ما أرمي إليه؟! بالتأكيد تفهَّم فالأمر ليس بهذا التعقيد. ولكن ما حدث يوحي بغير ذلك، كان حضنه باردًا بشكل أكثر قسوة من برد الطبيعة، رد ردًا فاترًا لا أستوعبه حتى الآن اغتصبك؟ مين ده؟ واغتصبك إزاي يعني؟! بعد حادث اغتصابها وفي قاهرة 2015 تسمى ياسمين عبد الظاهر لتوثيق قصتها البائسة الهائجة بالمآسي، في انتظار القبض عليها أو الانتحار، بعد أن تضافرت الظروف عليها وجعلتها عرضة للأهوال، ساعية لإثبات براءتها في مجتمع تجرَّد من البراءة والعفة. الرواية تحمل في طيّاتها الكثير من الأحداث المأساوية التي تحاكي الواقع والتي ستأخذك حتمًا ودون إرادة للثورة على نفسك وعلى المجتمع. . . . "وعلى الرغم من تعدد الشخصيات في الرواية لكن هناك خيطا رئيسا يجمعهم وهو الشعور بالاغتراب و«التهميش» فكل شخص في دائرته يعاني من التهميش بصورة ما و يسعى لتجاوز هذا المأزق وتحقيق ذاته." الرايالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 452 صفحة
- [ردمك 13] 9789776483699
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
103 مشاركة