اقتباسات من كتاب كتاب المواصلات: حكايات شخصية لقتل الوقت

يكاد الواحد من فرط القرب ألا يرى تفاصيل من يعيشون حوله، يحتاج إلى لحظة يقف فيها بعيدا، خارج اللوحة، ساعتها سيراهم بشكل أوضح، وسيعرف عنهم ما لم يكن يعتقد أنه يعرفه.

الانتظار قد يهلك الواحد إذا تجول فيه بالضجر»، وقد يكون هدهدة رائقة، وشرطها الوحيد أمل ما فيما ننتظر.

لا أعرف، لكنني نمت يومها سعيدا کشخص ابتعد بما يكفي ليشاهد عن بعد جنة الأحباب التي يعيش فيها ولا يدري.

يحلم الواحد في الطفولة باللحظة التي سيكبر فيها، ويحاول أن يتخيل شكله ويقع في غرامه مبكرًا، ثم يكبر الواحد ويتأمل صوره صغيرًا، يتأملها وبداخله خجل مربك وكأنه يعاتب نفسه: «لماذا كبرت؟»، وكأنه المسؤول عن جريمة أنه كبر .

لكن الحقيقة أنني لا أجيد شيئا سوى الكسل والسهر في رفقة الأصدقاء، سواء كانوا من ورق أو من لحم ودم.

كنت أراقب القهوة، وجاء في بالي أن الواحد مهما اجتهد في شراء أجود أنواع البن وزيارة أشهر المقاهي، فلن يشرب فنجان القهوة الذي يحلم به إلا عن طريق الصدفة، فيما عدا ذلك تبدو كل فناجين القهوة التي ستشربها طوال حياتك مجرد محاولات لخلق هذه الصدفة من جديد.

❞ الحب خطأ تقني قديم، يعتقد الواحد أنه يحب إنسانًا ما، والحقيقة أنه يحب نفسه من خلال هذا الإنسان. كلنا نعشق المرايا الصافية لأنها تُقدِّمنا لأنفسنا في الصورة التي ترضينا، المرآة لا تلمس قلوبنا لكن صورتنا هي التي تمنحنا فرحًا ما. ❝

❞ «إذا تأملت وجهي الآن فستجد به خمس تجاعيد، واحدة من الزمن وأربعة من مصر ». ❝

❞ «أول ما يجب على الواحد دراسته قبل اتخاذ أي قرار هو دراسة «إمكانية الخلعان مستقبلًا » ❝

❞ «أحسن مكان الواحد يحوش فيه ويعمل رصيد هو الأب والأم.. الرصيد اللي أولادك هيصرفوا منه عليك بعد كده ». ❝

❞ في الطفولة كانوا يحذروننا بخشونة: «ما تبكيش زي البنات»، فعلموا الواحد أن يحرم نفسه من حق طبيعي، تصريفة منحها لك الله رحمة بك، ولكن ـ بقلة خبرة ـ شمَّع الواحد مسامها عملًا بتوجيه الأهالي. ❝

❞ تقول الحكمة الإيطالية: «الفرق بين الشجاع والجبان أقل من 3 ثوانٍ»، أعتقد أنها المدة التي ينتصر فيها صوت الضمير على أية أصوات أخرى ❝

❞ وتقول حكمة أجنبية: «مشكلة الزواج ليست في العثور على الشخص المناسب، ولكن في أن تكون الشخص المناسب». أؤمن أنه إذا صلح الضمير صلح الغرام، حتى لو كان نهايته الفراق، أصحاب الضمير فقط هم من يجيدون كتابة نهاية يصبح الوجع فيها ❝

يقول الأديب الألماني «هاينريش بول» الحاصل على نوبل في الآداب عام 1972: «لقد علمني الطريق المؤدي إلى المدرسة، أكثر مما علمتني المدرسة »

‫يردد البعض مقولة: «الشخص الوحيد الذي يريد الرجل أن يكون أفضل منه هو ابنه»، كمثل يعبر عن التضحية والتفاني، لكني أؤمن أن الرجل يرى في محاولة أن يجعل ابنه أفضل منه فرصة لإصلاح كل ما ارتكبه من أخطاء أثناء الرحلة،

«أؤمن تمامًا أن ما أصبحنا عليه يعتمد على ما تعلمناه من الأب، في اللحظات التي لم يكن يحاول فيها أن يعلمنا شيئًا»، ويقول المثل الإنجليزي: «كما يكون الأب.. يكون الابن ».

«في مدرسة الوزارة تتعلم ثم تخوض الاختبار.. في مدرسة الحياة تخوض الاختبار ثم تتعلم»

يقول المثل الإنجليزي: «هناك نوعان من الناس: نوع يعطي ونوع يأخذ، من يأخذ يأكل جيدًا، ومن يعطي ينام جيدًا»،

«في مدرسة الوزارة تتعلم ثم تخوض الاختبار.. في مدرسة الحياة تخوض الاختبار ثم تتعلم»

في زمن مسخ و مفتقد تفاصيل جميل اول ما اقراء لي عمر طاهر بيعيشني في الزمن الي نفسي ارجع اعيشه تاني شكر ياعمر طاهر انك بتمتعنا بتفاصيل بنعشه في الخيال وتخلينا نستحمل الزمن المسخ دخ