أيخمان في القدس: تفاهة الشرّ - حنة آرندت
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أيخمان في القدس: تفاهة الشرّ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

مميزات الكتاب: * من أبرز علماء الاجتماع السياسي في القرن العشرين. * "كتاب عميق يجب أن يُحرّك عقولنا" Chicago Tribune * "يتناول أعظم المشاكل في زمننا، مشكلة الإنسان العالق في نظام توتاليتاري حديث" The New Republic نبذة الناشر: تحوّلت تغطية حنة أردنت لمحاكمة أدولف أيخمان، وهو مسؤول نازيّ كان متخفيّاً في الأرجنتين، إلى كتاب مثير للجدل، أعلنت وجوهٌ صهيونيّة ويهوديّة موقفاً معادياً له قبل صدوره. أكثر من 121 جلسة جهد فيها الادّعاء لتضخيم دور أيخمان خدمة لما أراده بن غوريون، رصدتها أرندت بعين الناقد، ما جعلها متّهمة بـ«التّعاطف مع المجرم النازيّ». فقد رأت أنه «أتفه» من أن يفكّر في معنى ما يفعله، حاصراً نفسه في آليّات التّنفيذ. كما نُظر إليها بريبة بسبب انتقادها دور «المجالس اليهوديّة» وتسهيلها سَوْق اليهود إلى مذبحهم. يرصد الكتاب محاكمةً «مشهديّة» هي أقرب إلى عرض مسرحي، وكلّ ذلك مع هامش بسيط جداً للمجازفة بصدور حكم غير متوقع.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 13 تقييم
262 مشاركة

اقتباسات من كتاب أيخمان في القدس: تفاهة الشرّ

" المهاجر الدّاخلي تعني أن يعيش المرء كأنه منبوذٌ وسط قومه ووسط جماهير مؤمنةٍ بشكلٍ أعمى“

مشاركة من Marwa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أيخمان في القدس: تفاهة الشرّ

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هنالك اعتقاد خاطئ بأن الثقافة مرتبطة بالمعرفة، وجرى بناء على ذلك تسويق مصطلح المثقف على أنه الشخص الذي يعرف كثيرًا، حتى أصبحت الدرجة العلمية للشخص مقياسًا لدى البعض لثقافة الفرد. شخصيًا أعتقد بأن الثقافة موقف أخلاقي وإنساني أما المعرفة والعلوم مجرد أدوات داعمة لها.

    لنأخذ مثالاً على ذلك العالم الأمريكي جيمس واتسون، الذي اكتشف البنية اللولبية للDNA، حيث صرح بأن "البيض أكثر ذكاءً من السود" وأثار عاصفة من ردات الفعل الغاضبة، أما عربيًا فقد نشر المفكر السوري فراس السواح مؤخرًا على الفيسبوك منشورًا يقول فيه بأنه لن يقبل صداقة المحجبات "لأن حجاب الرأس يعني حجاب العقل". الأول عالم والثاني عارف وكلاهما للأسف بعيدان كل البعد عن أخلاق المثقف الحقيقي.

    إذا كنت سأقدم نموذجًا على المثقف الحقيقي فلن أجد أفضل من الفيلسوفة اليهودية حنة آردنت، فمنذ قرأت هذا الكتاب وأنا لا أستطيع إبعادها عن تفكيري ولا إبعاد نفسي عن التفكير في مقدار الحكمة والشجاعة التي امتلكتها هذه المرأة لتتصدى بكل جرأة لانتقاد إجراءات المحاكمة الصورية، أو التمثيلية بحسب وصف آرندت، التي أقامتها إسرائيل للضابط النازي أدولف أيخمان.

    بدأت الحكاية عندما قام الموساد الإسرائيلي باختطاف أيخمان من الأرجنتين، حيث كان مختبئًا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، واحضاره للقدس بهدف محاكمته أمام أنظار العالم لتهم عديدة أهمها جرائمه ضد الإنسانية وجرائمه ضد اليهود.

    ما إن سمعت حنة آرندت بأخبار المحاكمة حتى استقلت طائرة للقدس لتقوم بتغطية جلساتها لصالح مجلة ذه نيو يوركر، ومنذ البدء أدركت آرندت بأن هذه المحاكمة ليست إلا استعراضًا لعضلات "بن غوريون" الذي صرح بأن هذه المحاكمة ستقتص من كل أعداء اليهود ليكونوا عبرة لمن يعتبر وخصوصًا للعرب.

    أثارت مقالاتها فور نشرها جدلاً حاداً وتعرضت آرندت لهجوم حاد وعملت الآلة الدعائية الصهيونية على اغتيال شخصيتها من خلال وصفها بأنها يهودية كارهة لذاتها، ومعادية لليهود والصهيونية، ومنحازة للنازية .. إلخ إلخ

    يمكن اختصار المآخذ على مقالات آرندت والتي جمعت لاحقًا في كتاب تحت عنوان "أيخمان في القدس: تقرير عن تفاهة الشر" (كان الكتاب ممنوعًا في إسرائيل ولم يترجم إلى العبرية ويفسح إلا في عام ٢٠٠٠) في ثلاثة جوانب:

    الأول: انتقادها لإجراءات المحاكمة التي رأت بأنها غير قانونية وارتكبت الكثير من الأخطاء منذ اختطاف أيخمان وحتى إعلان الحكم، مع أنها رأت بأن حكم الإعدام كان نتيجة طبيعية ومستحقة نظرًا لأفعال المجرم.

    الثاني: فجرت آرندت فضيحة عندما كشفت عن دور المجالس اليهودية، التي تعاونت مع النازيين، في الإبادات الجماعية ووصفتها بأنها أكثر الصفحات ظلمة في التاريخ البشري، وذهبت أبعد من ذلك عندما زعمت بأنه لولا وجود هذه المجالس، التي كان يشكلها النازيون لتسهيل عمليات شحن اليهود لمعسكرات الإبادة، لكان عدد الضحايا أقل بكثير.

    الثالث: الانطباع الذي شكلته حنة آرندت عن أدوف أيخمان، فعندما ذهبت للقدس توقعت بأنها ستشاهد مسخًا بشريًا ينضح الشر من كافة مسامات جسده، ولكنها رأت شيئاً مختلفاً، رأت مجرمًا أقل ما يوصف به أنه تافه، عاجز عن التفكير (والعجز عن التفكير ليس مرادفًا للغباء)، ولا يدرك خطورة أفعاله ولا يقبل تحمل مسؤوليتها، وعلى استعداد لأن يرتكب أعظم الشرور، ولكن ليس من أجل الأيدولوجيا النازية أو بسبب طبيعته الشري، وإنما لسبب تافه جدًا .. لأجل أن يحصل على منصب رفيع في وظيفته، وهذا ما أطلقت عليه آرندت مصطلح "تفاهة الشر" والذي أحدث ثورة مفاهيمية في حقل الدراسات الفلسفية والإجتماعية.

    مصطلح "تفاهة الشر" في هذا السياق يعني بأن المرء الذي يرتكب الشرور لا يقوم بذلك بناء على دوافع عميقة ووعي فكري، بل على العكس من ذلك فالدوافع تكون غالبًا سطحية وتافهة، وما يمنع المرء من إدراكه لعواقب أفعاله هو عجزه عن التفكير كإنسان لا كآلة أو موظف بيروقراطي ينفذ عمله بكل إتقان وتفان.

    الأمر الآخر الذي أشارت له آرندت عند حديثها عن الدول الأوروبية التي شاركت النازيين في جرائمهم، هو أهمية وجود وعي إنساني لدى الشعوب يمنعها من التحول إلى قطعان من الوحوش. فالدنماركيين على سبيل المثال وقفوا حجر عثرة في وجه النازيين ورفضوا تسليم اليهود، سواء كانوا من مواطنين أو لاجئين، إلى النازيين، بل ردوا بكل شجاعة على القانون النازي الذي كان يجبر اليهود على وضع نجمة داوود صفراء على أرديتهم لتمييزهم، قائلين بأن ملك الدنمارك سيكون أول من يضع هذه النجمة. على العكس من رومانيا التي بدأت بإبادة اليهود قبل النازيين تملقًا لهم، وفرنسا التي كانت (ولا تزال) مصابة بلوثة وطنية شوفينية فقامت بتقديم اليهود الأجانب في فرنسا على طبق من ذهب للنازيين.

    مشكلتي الوحيدة مع الكتاب، وهي مشكلتي وليست مشكلة الكتاب، أنني قرأته في رمضان إما صباحًا بدون تركيز لأنني لم أتناول قهوتي، أو مساء بعد الإفطار بدون تركيز أيضًا لأنني أكون مصابًا بالتخمة، مما دفعني لإعادة قراءة بعض الفصول أكثر من مرة.

    أخيرًا، للمهتمين هنالك فيلم في اليوتيوب بعنوان "حنة أرندت" مترجم بالعربية وهو مستوحى من هذا الكتاب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون