"فإذا كان الإله يعرف المستقبل، هذا يعني أننا لا نملك إرادةً حرة."
هذا الجزء المقتبس بالاعلى اؤمن به ولكن هناك شئ لم يدركه ذلك الرجل وهو ان الزمن مخلوق لنا والله لا يخضع لقوانين الزمن ، فنحن مسؤولون ومخيرون في كل تصرفاتنا ولكن بما ان الله لا يخضع للزمن فهو يعلم الماضي والمضارع والمستقبل
مسألة الإله
نبذة عن الكتاب
إذا لم تضع كلّ فكرة مسبقة تؤمن بها عن الإله جانباً فلا أنصحك بقراءة هذا الكتاب. ذلك لأن مهمته استعراض الأفكار التي دارت منذ فجر الفكر الإنساني عن الرب بشكل بعيد عن الانحياز. إنه السؤال الذي شغل مليارات البشر. لقد سيّر الايمان بالإله حياة كثيرين ومات العديد لأجل ذلك عبر التاريخ. وفي الوقت نفسه، رفض عدد كبير هذه الفكرة وعبّروا عن ذلك بزخم متزايد وبشكل مأساوي أحياناً. معظم الناس لم تكن لديهم فكرة عما يعيشون أو يموتون من أجله أو يرفضونه لأن امتلاك فكرة عن ماهية الإيمان يحتاج فضاء من التفكير الفلسفي. لذا سيأخذك الكتاب برحلة لأهم ما قاله الفلاسفة والمفكرون عبر التاريخ عن هذه المسألة ويساعدك في رسم فكرة عن آرائهم فيما على الإله أن يكونه بحسب اجتهاداتهم؛ طبيعته، سماته، شخصيته، خطته للخلق. كما سيقودك للتفكير إن كنا نمتلك إرادة حقيقية؟ والعلاقة بين الدين والعلم وهل الوقت حقيقي؟ وغيرها من القضايا الشائكة. لو كنت بصدد تكوين فكرتك عن الإله أو أنك مهتم بارتباط فكرة الإله بمجموعة أخرى من الأفكار المهمة فهذا الكتاب من أجلك. والآن، دعونا نرى ما قاله المفكرون المشهورون عن الإله."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 544 صفحة
- [ردمك 13] 9781773225470
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
702 مشاركة