كنت أقول ماله ولها؛ و لما أخترها ؟!
فما أن قرأتها حتى أحترت أخترتها هي!
وكيف ألتقته؟!
أمنت بالله جل في علاه خالق الجمال ومفرقه بين العباد.
أردت أن أبصر
نبذة عن الرواية
وُلِدَت بعين واحدة مليئة بالندبات الغائرة، فكانت شبه ضريرة لمدة نصف قرن من عمرها، ولكي تتمكن من الرؤية طوال تلك السنين كان عليها أن تستخدم عينها اليسرى فتحرِفَها إلى أقصى اليسار حيث فتحة صغيرة غائرة في جفنها يمكن للضوء أن يمر عبرها، إلا أنها وعلى الرغم من كل هذا الألم رفضت أن تكون محل شفقة الآخرين وأن ينظروا إليها على أنها معاقة أو أدنى من غيرها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 845 صفحة
- [ردمك 13] 9789996697654
- دار شفق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية أردت أن أبصر
مشاركة من جواد العبدلي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.: THE STRANGER :.
قصة تجعل الإنسان يعيد النظر مائة مرة قبل أن يقول "لا أستطيع"، ويشكر الله ألف مرة على نعمة لم يقدرها ولم يشكرها حسن شكرها.
بورغيلد فتاة ولدت بتشوه في العينين جعلها شبه عمياء البصر .. ولكن بصيرتها كانت مشرقة كشعاع ألف شمس.
عرفت بأن الحياة لا تقبل الضعفاء، فذللت كل صعوبة، ورفضت كل استسلام، ورضيت بكل أنواع المعاناة لتصل إلى أهدافها.
أنهت دراستها الجامعية، ثم دراساتها العليا، وصارت تدرّس في الجامعة حين قال لها الجميع بأنها لن تستطيع، ولكنها استطاعت.
انكبّت على القراءة والعلم فظلت تقرأ وتتعلم حتى فقدت بصرها تماماً.. ولكنها لم تستسلم، لتثبت أن اتقاد البصيرة يعوّض عتمة البصر، ولتثبت لكل إنسان بأنه يستطيع، طالما عقد العزم.. مهما كانت الظروف.
لم يكن لديها من القوة ما يمنعها من البكاء أو التأثر أو حتى السقوط حزناً على حالها كلما سمعت حول عينيها كلاماً يؤذيها، أو مرت بموقف كانت عيناها عائقاً لها عن تجاوزه. ولكنها مع كل سقطة كانت تنهض أقوى من قبل، مصقولة الإرادة للوصول لمبتغاها مهما كان.. وكانت غالباً ما تصل.
النهاية السعيدة التي انتهت بها قصتها كانت مفرحة أيما فرح لمن يقرأ سيرة حياتها ويصل لتلك النهاية. استعادتها البصر أقوى مما كان طول حياتها.
لقد كانت تستحق أن تعيش كما كل الناس بعد كل ذاك العناء.
سيرة ذاتية لربما قد تكون عادية الأسلوب والسرد، ولكنها عميقة المعاني وعظيمة الهدف.
تدعونا للخجل من أنفسنا عند استسلامنا، ولإعادة النظر في نعم حبانا الله إياها ولكننا لم نحسن توظيفها. فهلّا تفكّرنا بعد كل هذا؟؟