اقتباسات من رواية شآبيب

ينظر للسماء التي تطل في خجل من أعلى.. يأخذ شهيقا عميقا لكنه يكتشف أنه تعثر في بركة مجار صغيرة. هذه شوارع لم تخلق للنظر للسماء. كل شئ يجبرك على أن تمشي منحنيا في ذل

تعلمت أن الإنسان قاسٍ متوحش.. وقد قبلت هذه الحقيقة وتأقلمت معها بمرور الزمن. تعلمت أن التفرقة العنصرية والإضطهاد العِرقي حقيقتان. لو صار كل العالم ذا دين واحد وجنسية واحدة ولون بشرة واحدة, فعلى الأرجح سيبدأ طوال القامة في قتل قصارها.. سيبدأ زرق العينين في اضطهاد سود العينين. هذه هي الحقيقة

هناك دائما سطور لا نقولها يا صغيرتي لكن الجميع يسمعونها. الصمت قد يكون أبلغ وأعلى صوتا

لو كان بوسع المرء أن يغرس الخنجر في مخه ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريات معينة, لغدت الحياة جنة.

أنت تشيح عندما تشبه أباك ، أنت تبدأ في الموت عندما يموت ابوك

لعل الأرواح هي الشيء الوحيد الذي لا يشعر بقيود الكون.

أنت تشيخ عندما تشبه أباك.. أنت تبدأ في الموت عندما يموت أبوك

أليس من الحق أننا ندمر دائمًا الشيء الذي نحبه أكثر من سواه؟

كلما كانت الكذبة كبيرة جدًّا واسعة جدًّا صارت أقرب للتصديق، لأنه ـ ببساطة ـ لن يتصور أحد أن هناك كذبة بهذا الحجم».

كل إنسان يملك ذكرياته العزيزة التي لا قيمة لها بالنسبة للآخرين كأنها عملة غالية في وطنك بينما لا قيمة لها في أي موضع آخر من العالم

لم يعد هناك أفق سياسي في البلد. لا أحد يأمل سوى في الوجبة التالية لقد نجحت الحكومة في أن تستخرج الصرصور الكامن في نفس كل مواطن، وهو الصرصورالذي يهلل فرحًا لأن هناك الكثير من الطعام في صفيحة القمامة الحكومات تزداد

ألعن شيء في العالم هو الكفاح المضني الذي تكتشف أنه هباء. والخبرات المتراكمة لا تصلح لشيء..

ثمه قوم لا يريدون بلادهم ولا تريدهم بلادهم

في البداية أنت تقاوم...تبكي...تتمسك بثدي البلاد محاولاً أن تظفر بقطرات، لكنك في كل مرة تتلقي ركلة قاسية، وفي النهاية تتعلم أن تكره أمك، تتعلم كيف لا تطيق وطنك وكيف يضيق عليك بينما يتسع لك العالم الخارجي،

في لحظه كهذه تحمل أحلامك وثقافتك وذكرياتك وقصائدك ودينك ولغتك وكبرياءك وقصص المدرسة ، ومن تستطيع أن تقنعه بالرحيل معك وتغادر البلاد عالما أنك لن تعود.

النار التي اردتها أن تحرق الذكريات انبرت تحرق أعصابك .انبرت تشعل جذوة الحقد في روحك

نحاول نصف حياتنا أن نقنع أنفسنا أن ما حدث لم يحدث.. غالبا ما ننجح في ذلك

الحق أن الحارث أقام مجتمعًا متكاملًا مستقرًّا. لعله نجح أكثر من اللازم.. كقاعدة لا يترك العرب أحدًا من ظهرانيهم ينجح أكثر من اللازم. لا بد من الضغائن ولا بد من إفشاله، كما حدث مع محمد بن القاسم في السند وسواه.

السجن كبير يا سادة.. السجن كبير

‫إن فتحوا الباب فلن أخرج.. فالسجن كبير

‫ قالها فاروق جويدة يومًا ولم يستطع نسيان هذين البيتين قط، لكنه كان موقنًا ـ على عكس القصيدة ـ من أنهم لو فتحوا الباب فسوف يخرج.. هناك سجن الذات.. فلو هربت منه فهناك سجن الوطن.. لو هربت منه فهناك سجن الكون.. في النهاية أنت رجل حر..

لا أحد من الجيران يرى المشهد. كلهم نائمون في أحضان زوجاتهم يحلمون بأنهم ثاروا وقهروا الظلم وسادوا الأرض!

‫ عندما يتحول الوطن إلى سجن كبير..

لم يكن أعداء العرب خارقي القوة، لكن العرب كانوا بالغي الضعف.

من قلب الظلام قد يولد فجر جديد، ومن قلب الفجر قد يولد ظلام دامس.. عليك أن تتخير لحظتك المثلى فأنت من يصنع فجرك أو ظلامك.