من وجهة نظري الشخصية كعراقية عاشت نفس فترة الكتاب بكل حذافيرها ، من حروب ، وصراع ، وحصار ، ومن ثم هجرة وحتى سقوط الحكم بتلك المدينة الشامخة بغداد
ولم تسقط من قلوبنا ابدا
الكتاب قد يكون ضعيف من الناحية الادبية ، ولكنه قريبا للقلوب ، ابدعت شهد الراوي بسرد القصص ، وفراق الاحبة والاصدقاء كان من اصعب الامور التي تحملناها كجيل عندما اجبرنا على مغادرة بلادنا غير عائدين ومفارقة كل ما نحب ومن نحب الى اجل غير مسمى .