• كتاب غريب لم أجد من داع لإخراجه في كتاب طالما أنه قد نشر مسبقاً في الصحف.
• مقالات قصيرة كتبت في مناسبات متنوعة دينية أو سياسية أو غيرها. أغلبها كان مكرراً، إما عن كتب سابقة أو في الكتاب نفسه.
• أحياناً قد يكون من الآمَن للكاتب أن يقلل من نتاجاته الأدبية حتى ولو على حساب الدخل المالي الآتي منها، حتى لا يمل القارئ أولاً فيفقد ثقته بما يكتب، وثانياً وهو الأهم؛ حتى لا يجف معين إبداعه فيكرر نفسه مرة بعد مرة، في كتبه ومقالاته وأحاديثه وقصصه ونوادره وأمثاله لدرجة بات معها قارئ أدبه الوفيّ -كحالتي- يملّ التكرار؛ ويتخذ أسلوب المسح السريع للأسطر، والتجاوز المستمر للفقرات منهجاً له مع كتب هذا الكاتب.
• الكتاب -بصراحة- كان مملاً، غير ذي فائدة ولا أهمية بالنسبة لي .
• مقالاته لا تصلح إلا لمناسبات معينة لا يجد القارئ من قراءتها في غير وقتها أيما تأثير.
• اتبع الأسلوب نفسه كما في كل كتبه، فبات أسلوباً مستهلكاً فقد تأثيره مع التكرار. فإما أن يتبع الكاتب أسلوباً مغايراً و محدَّثاً، وإما لن يبق من قراءه أحد.
• الكتاب كبير بشكل هائل بغير داعٍ - ٥٠٠ صفحة - فلم أصدق متى أنهيته؛ ولم أجد بداً من إنهاءه كذلك، فباتت قراءته عذاباً، والانتهاء منه راحة تستحق تنفس الصعداء.
•كان خيبة أمل كبيرة أرجو ألا يكررها الشرقاوي أبداً.
=> ولكن لا يعني أن الكتاب كان كتلة من السوء؛ فبين كل بضعة مقالات قد تستوقفك بعض الفقرات أو القصص المثيرة للاهتمام؛ و النجمتان أضفتهما تقييماً لهذه القصص التي أعجبتني.