اقتباسات من رواية عاصفة السيوف (أغنية الجليد والنار #3)

ياريت يتوفر بسرعه

في (القلعة الحمراء) عليك أن تَبذُل غاية جهدك لتحفظ لسانك، ففي داخل الجُدران جرذان تتنصَّت، وثمَّة طيور صغيرة تُزَقزِق أكثر من اللَّازم، وعناكب.

«أوه، بالتَّأكيد». كلُّ شيءٍ يعود إلى الماضي، إلى أمَّهاتنا وآبائنا وأمَّهاتهم وآبائهم من قبلهم. ما نحن إلَّا دُمى تتراقَص على خيوط مَن جاءوا قبلنا، وذات يومٍ سيحلُّ أطفالنا محلَّنا على الخيوط ويَرقُصون حيث رقصنا.

وأنا، ذلك الصَّبي الذي كنته… متى ماتَ يا تُرى؟ حين ارتديتُ المعطف الأبيض؟ حين شققتُ حَلق إيرس؟ ذلك الصَّبي أرادَ أن يُصبِح السير آرثر داين، لكنه في مكانٍ ما في أثناء رحلته صارَ الفارس الباسم.‏

كلما استيقظَت صباحًا أحسَّت بالفجوة التي في داخلها. ليس ما تَشعُر به جوعًا -مع أنه كذلك أحيانًا- وإنما خواء، فراغ في الموضع الذي كان قلبها يحتلُّه، قلبها الذي سكنَه إخوتها وأبواها.

ضعي أعداءكِ في حيرةٍ دائمة. إذا ظلُّوا يجهلون مَن تكونين وماذا تُريدين، فلن يعرفوا الخُطوة التَّالية التي ستُقدِمين عليها أبدًا. أحيانًا أفضل وسيلةٍ لإرباكهم أن تتَّخذي خُطواتٍ بلا هدف، بل وقد تبدو في غير صالحكِ.

«إننا لا نختار أقدارنا، لكن علينا… علينا أن نُؤَدِّي واجبنا، أليس كذلك؟ عظيمًا كان أم ضئيلًا، علينا أن نُؤَدِّي واجبنا.

أخبِرني يا چايمي، ما الذي يعيش هنا؟ ما الذي يعيش في الظَّلام؟».

‫ - «الفَناء». ليس دُبًّا أو أسدًا. «لا شيء إلَّا الفَناء».‏

- «فِطرة العالم. الحقيقة في كلِّ مكانٍ حولك، جليَّة للعيان. اللَّيل مظلم ومفعمٌ بالأهوال، والنَّهار مشرق وجميل ومفعمٌ بالآمال، أحدهما أسود والثَّاني أبيض. هناك الجليد وهناك النَّار، الكراهية والحُب، العلقم والشَّهد، الذَّكر والأنثى، الألم والمتعة، الشِّتاء والصَّيف، الشَّر والخير»،

چاين يا صغيرتي، لقد تزوَّجتِ الشَّمال كما تزوَّجته قبلكِ… وفي الشَّمال يأتي الشِّتاء دائمًا»

«دماء البَشر الأوائل تجري في عروقي كما تجري في عروقك يا ولد خيرٌ لك أن تتذكَّر هذا لقد سُمِّيتُ على اسم جدِّك، ورفعتُ راياتي ضد الملك إيرس من أجل أبيك، وضد چوفري من أجلك،

«دماء البَشر الأوائل تجري في عروقي كما تجري في عروقك يا ولد خيرٌ لك أن تتذكَّر هذا لقد سُمِّيتُ على اسم جدِّك، ورفعتُ راياتي ضد الملك إيرس من أجل أبيك، وضد چوفري من أجلك، وفي (أوكسكروس) و(الغابة الهامسة) ومعركة المعسكَرات

الحُب ليس حكيمًا دائمًا كما تعلَّمتُ، ويُمكنه أن يقودنا إلى حماقاتٍ كبيرة، لكننا نتبع قلوبنا… أينما أخذَتنا، أليس كذلك يا أمَّاه؟».‏

«كلا. سامِحني إذا أسأتُ إليك. كانت لي حبيبة ذات يوم، وكانت لنا أغنيَّتنا». عشقتُ بنتًا بهيَّةً كالصَّيف، في شَعرها نور الشَّمس.

إن القصص الوحيدة التي تستحقُّ أن تُكتَب هي تلك التي تحكي عن نزاع قلب الإنسان مع نفسه

الحُرِّيَّة شيء خطير، لكن أغلب النَّاس يستسيغون مذاقها