امتلاك ناصية كتابة التاريخ يجب أن تكون مقدمة للعرب لكي ينفتحوا على حاضرهم، كما انفتح اجدادهم على واقعهم وأنتجوا من ذلك حضارة
النقد إلتزاماً: نظرات في التاريخ والعروبة والثورة
نبذة عن الكتاب
الثقافة العربية المعاصرة بحاجة الى الخروج من أزمة الخوف من النقد التي وسمتها بميسم خانق جعل من كل نقد مروقاً ومن كل ناقد خائناً أو متاجراً أو عابثاً أو كافراً يستحق الهجاء من على المنابر وما هو أشد منه من قطع عيش أو تشريد أ, سجن أو اغتيال. فالنقد ضروري للثقافة والاجتماع والسياسة . وهو على اعلى درجاته في الثقافات التي تحترم وتشجع حرية الفكر والابداع. ينقسم هذا البحث الجدي والاستكشافي، والدقيق، والمتوغل في قضايا التاريخ، والعروبة، والثورة، الى ثلاثة أقسام منفردة، لكن مترابطة بخط التحليل واللغة النقدية، والرؤيا. الأولى: التاريخ ويعالج فيه مساءلة التراث عبر محطات تاريخية مهمة مثل صلاح الدين في الخطاب العربي، وعن اعتذار الفاتيكان من المسلمين، وعن تيمورلنك في سوريا، والمقريزي في الوجدان المصري المعاصر... ويتوقف عند كتاب «اسمي القرمزي« لاورهان باموك. من هنا يفضي البحث الى الهوية، محقق مسألة الحرية والانتماء، وحق فلسطين في الوجود و»المسيحيون العرب: مواطنون لا ذميون والعروبة في قلب الاغتراب..«. أما الثورة (أو الربيع العربي)، فيتناولها من بابها السياسي، والفكري، وأطرها، وعن موقف الولايات المتحدة الأميركية.. وأخيراً «ربيع الصحراء العربي وثقافة مدنه البازغة». يضاف المقدمة التي وضعها ناصر الرباط. مقدمة بعنوان «دفاعاً عن ضرورة النقد»... المستقبل ............. "لاشك في أن ناصر الرباط في كتابه عن الثقافة العربية، يسعى إلى تحرير التاريخ العربي من عقدتَي الأسلمة والغربنة، وهو يفعل ذلك حباً بالتاريخ، وتصحيحاً لممارسات أوصلت الشعوب العربية إلى حافة الجهل والاستبداد والعرقية. كتاب يختلف عن غيره بالنهج والرؤية وبذلك يستحق القراءة والتقدير." صحيفة الحياةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 227 صفحة
- [ردمك 13] 9789953215860
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
42 مشاركة