ا
جيرمين وإخوانها
نبذة عن الرواية
نبذة الناشر: "لم يكن من السهل التعرّف إلى عمر جيرمين. كان أمرها يشبه الأحجية: هل تعرف عمرها، كان يسألنا يوسف، ابن شقيقتها، واثقاً من أنّنا لن نعرف. فجيرمين التي صدمتها سيّارة وهي طفلة، نمت نموّاً متفاوتاً كما ينمو العشب البرّيّ. جسمها ظلّ صغيراً ورفيعاً كجسم تلميذة ابتدائيّة تشارك في مباريات مدرسيّة للركض، إذ رجلاها أطول ممّا يحتمله ذاك الجسد الضئيل. وبين أفراد البيت الآخرين، وكلّهم ذوو قامات ضخمة، بدت جيرمين أشبه باللعبة التي تتحرّك وسط ظلالهم. أمّا عقلها فتوقّف عند ما كانه في لحظة سابقة، أو ربّما رجع إلى زمن يسبقه. إلاّ أنّ جيرمين التي كانت يومذاك في الخمسين، امتلكت حكمة تقودها، في غالب الأحيان، إلى الحكم الصائب..." ............... "ظهر في كل صفحاته سيرة جماعة من الناس، يكاد خيط سميك يربط بينها. عبر رحلته في الكتابة، كان حازم صاغيّة مطالباً، منذ وقت طويل، بأن يفعل شيئاً في الأدب. أن يكتب نصاً طويلاً مدعوماً بمعرفته التي تجعله قادراً على الخوض في كل شيء، حتى في الغناء. لقد فعلها" الأخبار. ........... "من المهم أخيراً القول إنّ صاغية لم يعتمد بناءً درامياً واحداً في قصصه الكثيرة، لذا بدت متفاوتة المستوى أحياناً. بعضها لافت في سرديته وفي بناء شخصياته وبعضها الآخر ينحو صوب المقالة الصحافية. أمّا «جيرمين وإخوانها» فتبقى من المجموعات القصصية الجديرة بالقراءة لما تقدّمه من متعة ودهشة." مايا الحاج، الحياة .......... "قصص حازم صاغية أقرب إلى رثاء فكاهي لمرحلة انطوت. تفاصيل كثيرة وشخصيات توزّعت القصص فاختصت كل منها بشخصية قد لا يخفى أحيانا مرجعها الواقعي. قصص ضاحكة ساخرة" حسن داوود، القدس العربيالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 242 صفحة
- [ردمك 13] 9786140320246
- دار الساقي للطباعة والنشر