ليس دائمًا التغيير يسير إلى الأفضل. التغيير أحيانًا يسير إلى الأسوأ. ربما لهذا السبب يرفض البعض فكرة التغيير.
ثورة بورا
نبذة عن الرواية
الدراما المثيرة هي تلك التي تنجح في الجمع بين الواقع والمتخيّل والسطح والعمق لتعالج قضايا الإنسان من خلال استبطان النفس الإنسانية. ولقد استطاعت رواية «ثورة بورا» أن تنجز ذلك باستعمال بارع للوسائل السردية الحديثة والحوار بأنواعه والوصف والتأمل وغيرها من الطرق. وفي المشاهد المتلاحقة للرواية كان التنافس بين العقل والجسد واضحاً ومستمرّاً، وفيما كان النظام «العقلي» يحافظ على سلطته بقمع وكبت، كانت رغبات «الجسد» تناضل من أجل الثورة. وبالرغم من انتصار الجسد وإنجاز «ثورة بورا»، إلا أنّ ذلك الانتصار لم يكن نجاحاً، بل كاد أن يتحوّل إلى إخفاق ذريع لولا تدخل الكاتب لينقذ الجسد وليكشف — بالمشاهد المثيرة — أن «الجسد» لا يستغني عن «العقل»، ومع الاختلاف الشديد بينهما إلا أنهما يمتزجان ليشكلا «الأنا» أو النفس المعلنة، والشخصية الناجحة هي تلك الشخصية التي تستطيع تنظيم العلاقة بينهما ليتعايشا بانسجام وتناغم. د. علي بن قاسم الكلباني أستاذ النقد الأدبي الحديث المساعد جامعة السلطان قابوس .......... "حاولت رواية «ثورة بورا» للكاتب العماني خليفة سليمان أن تقترب من موضوع الربيع الهش الذي ضربت أمواجه أقطار عربية متعددة، من خلال نموذج الثورة المصرية، التي دفعت الملايين إلى ميدان التحرير، ثم دفعت بهم مرة أخرى إليه، حين أجهضت أحلامهم." صحيفة القدس العربي .... "نهاية ماخطه الراوي هي تساؤلات مباحة وصحيحة هل كل ثورة صحيحة؟ وهل نتائج كل ثورات جيدة ؟؟ هنا الاجابة ليست كل الثورات صحيحة وليس كل ثورة نتائجها جيدة والتاريخ وهذه الرواية هم الشهود على إجابتي ." صحيفة الوطنالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 258 صفحة
- دار رياض الريس للكتب والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
21 مشاركة