قد يتأخر العدل، لكنه قادم بلا محالة
طيف الحلّاج
نبذة عن الرواية
مميزات الكتاب: * روايته «فتنة جدّة» في القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2011 * "كاتب مبدع ولغة جميلة" جريدة السفير نبذة الناشر: تقرّر الجامعة سحب شهادة الدكتوراه من الأستاذ نوري إبراهيم. كأنّ الزمن لم يتغيّر، منذ ألف ومئتي عام حتى اليوم، أي من اللحظة التي أعدم فيها الحلّاج إلى جلسة التحقيق التي وجد نوري نفسه فيها متّهماً بالكتابة عن "زنديق وكافر". في لحظة ما، يكتشف نوري أن سنوات الصداقة والقرابة بينه وبين فالح تكشّفت عن حقد دفين أدّى إلى تدمير حياته. وعندما يقرّر الانتقام، يلاحقه طيف الحلّاج... . . "هذا التجادل بين التاريخ والرواية، يوفّر له العلوي تقنيات سردية متنوّعة، فيجمع بين الراوي العليم والراوي المشارك مع ترجيح للثاني على الأول، وينوّع في صيغ الكلام بين المتكلّم والمخاطب والغائب، ويجاور في روايته بين الرواية والسيرة واليوميات والتاريخ، فيقدّم نصّاً متنوّعاً، حيّاً، غنيّاً، يليق بالسيرة التي يتناولها، ويستحق بذل الجهد والوقت في القراءة" الحياة .التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 334 صفحة
- [ردمك 13] 9786140320192
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد إبراهيم أبوالنجا
جلبت المتهم الحلاج ، وأتيت بالشهود والخصوم ، سأحاول إعادة محاكمته بمقاييس عصرنا هذا ، لعلني اجد لحيرتي مرفأ أرسو فيه بسفينتي الضالة
تسير الرواية في خطين أو زمنين
الخط الاول
يعود بنا الكاتب لأكثر من ألف ومئة سنة ليقص علينا واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في الدين والتاريخ وهو أبوالمغيث الحسين بن منصور الحلاج
يحكي لنا قصه الحلاج من مولده الي تلقي تعليمه علي يد الصريفيني والتستري و الجنيد البغدادي
وبعد أن اشتد عوده أصبح له مريديه وطالبي العلم وأصبحت له رؤيته الخاصه في علوم الدين ومذهبه الخاص الذي جعل البعض يضمر له الكراهيه ويتهمونه بالكفر والزندقة
يأتي أيضا مشهد محاكمه الحلاج وماقاله الشهود في حقه ، الي مشهد موته وكلمته الأخيرة بعد قطع يده ( ركعتان في العشق لايصح وضوؤهما الا بالدم )
* من يترصد الزلات عليك ، سيصدق كل ما يقال عنك حتي لو عرف انها مجرد أكاذيب
* محبة الله عندي جهاد في سبيل الحق ، وليست مسلكا فرديا بيني وبين خالقي
*الجسد الي فناء ، والروح تعود إلى بارئها ، ولكن الفكرة و الكلمة والقدوة الحسنة تبقي أبد الدهر
*المحبة تزيل الحجب، وتفتح أنوار البصيرة
الخط الثاني
وهو حياة الاستاذ الجامعي نوري الذي يقوم باعداد الدكتوراه الخاصه به ويكون موضوعها عن الحلاج
ونري كيف قابل ذلك زملائه ومرؤسيه ورفضهم لتلك المخطوطة واتهامه بالكفر وماترتب علي ذلك
من تغيير في حياته التي يراها مشابها لحياة الحلاج
يحكي لنا الكاتب في ذلك الجزء ايضا عن مشكلة أو عن جريمة الختان والتشكيك التي تحدث في حق الفتيات وكيف تؤثر عليهم جسديا ونفسيا
*التدين لهم مجرد وسيلة للحصول علي المناصب، وللسيطرة ، وتدجين العقول
*في لحظات التيه وانقلاب المفاهيم ، يتمسك الإنسان بقشة الخلاص حتي لو كانت تافهة
* تعلمت أن الحياة أثمن من نضيعها في سبيل شئ نسعي إليه ، وهو ليس لنا بأي حال من الأحوال
الربط بين الزمنين لم يكن جيد أو لم يكن له داع
لضعف القصة الثانية ، كان يكفي الاعتماد على حكاية الحلاج وهي حكاية دسمة بها الكثير من التفاصيل .
ايضا النهاية لم تأتي مرضية لي ، كانت بها بعض المبالغة
ولكن لو كان اعتمد الكاتب علي قضية الحلاج فقط كانت ستكون رواية أقوي من ذلك
مقبول موسي العلوي كاتب سعودي له اكثر من عمل تاريخي مثل زرياب ، فتنة جدة ، سفر برلك ، البدوي الصغير