"كانت الانتفاضات التي بدأت سنة 2011 في المنطقة العربية تشير بالفعل إلى الحاجة الملحة إلى ثورة اجتماعية شاملة من شأنها إسقاط مجمل النظام الاجتماعي-الاقتصادي الإقليمي"
انتكاسة الانتفاضة العربية: أعراض مرضية
نبذة عن الكتاب
قيل في الكتاب: - «من أفضل المحللين العرب» Le Monde - «الدراسة الأعمق حدساً والأكثر تبحراً» (عن كتابه «الشعب يريد») Marx & Philosophy Review of Books - «تحليل مفصَّل وثاقب» (عن كتابه «الشعب يريد») New York Review of Books - «كتاب مهم وشامل وموجع» (عن كتابه «الشعب يريد») المصري اليوم نبذة الناشر: حلّت محل نشوة «الربيع العربي» كآبة الانتكاسة العنيفة والهبوط إلى جحيم الحرب، وأخلت الثورة السبيل أمام الصدام بين قطبي الثورة المضادة المتنافسين: النظام القديم من جهة، ومنازعوه الأصوليون من جهة أخرى. في هذا الكتاب، المكمّل لبحثه الشهير في الانتفاضة العربية، الشعب يريد، يُحلِّل جلبير الأشقر العوامل الكامنة وراء الانتكاسة الإقليمية: قدرة بنى النظام القديم على الصمود في وجه العاصفة الثورية، وطاقة قوى الرجعية الدينية المتراكمة طوال عقود سابقة، والعدد الاستثنائي من الأطراف الداعمة لكلا المعسكرين الرجعيين المتنافسين سواء كانت إقليمية أو دولية، وأخيراً وليس آخراً قصور القوى التقدمية. يتمحّص الكاتب في الأحداث الجارية في المنطقة العربية بمنظور تاريخي، ويبحث عن كثب في وضعي سورية ومصر. واستناداً إلى جمعه المميّز بين الإلمام العلمي والمعرفة السياسية بالأوضاع الإقليمية، يرى أن المنطقة العربية لن تبلغ الاستقرار ما لم تشهد تغييراً اجتماعياً جذرياً.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 499 صفحة
- [ردمك 13] 9786144259207
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
51 مشاركة