قرأت للكاتب قبل ذلك الأسير البرتغالي وهو يجيد اختيار الازمنة التي يصنع فيها شخوص أبطال رواياته زمن الحروب والفتن والأطماع حيث كل شيئ مباح وإطلاق خيول الخيال الجامحة ربما أدرك شيئ من واقع ويلات الحروب والفتن
تعبيرات الرجل وتراكيبه سامقة جميله واسلوبه لايشعرك بالملل
لكن شخوصه معتله لايمكن لك التنبؤ بفعلها وليس لها مبادئ تعتنقها الشخصيات حتي انك تقطع يقينآ أن أولئك الأشخاص دمي صنيعة رجل يهتم للحدث اكثر مما يهتم لصانع الحادث
فتجد شيخ تعلم وحفظ ودرس وحاز لقب المقري وعني باطفاله وعلمهم وزرع فيهم عزة النفس ورفعة القدر واستهجان الظلم حتي كانت ابنته نازعت المخاصي ولاريب وابنه لابأس به
هذا الشيخ يترك وطنه وأهله ودينه ويتبع أمرأة عاهرة يزرع من شاء رايته بأرضها
كيف بني الرجل أشخاص الروايه لا تملك ألا القول انها دمي