الكتاب: العبودية
الكاتب: مكسيم غوركي
الصفحات: 157
النوع: مجموعة قصصية
.
" أينما وجدت أنك لا تستطيع الحياة بدون حب، وأينما جهل الناس أمر الحب، فإن المسرح يمكن أن يعلمهم: ما هو الحب، حب الإنسانية، حب المرأة، حب الحياة".
.
إننا نتعفن في هذا العالم، نستعبد من الحب، والسلطة، العجز والفقر. وثمة ملايين الحناجر تصرخ مستنجدةً بهذه البشرية العفنة، وثمّةَ صرخات أقوى من أي مدفع، لكنها لم تصب الهدف وهذه المجموعة القصصية هي صرخة هذه الفئة. قد تختلف قصص العبودية إلى أصنافٍ وأنواع وربما بالمكان والزمان لكنها تبقى عبوديةً تصلح لكل مكانٍ وزمان بسبب قيمتها العلاجية في المواضيع الإنسانية التي تؤثر على نفس القارئ.
.
في هذه المجموعة يطرح الكاتب المشاكل الاجتماعية التي دائماً ما تعصف بالمجتمع إلى مستنقع العبودية من الفقر، والحب الأرستقراطي القائم على المنفعة المادية ففي القصة الأولى يوضح الكاتب كيف يمكن أن تكون علاقة الحب عبودية، وقصص أخرى عن كيف يمكن أن تكون العبودية من رب العمل، والعبودية عندما نلجأ إلى الشحذ والكسل.
.
ولعلنا نوافق على ما قيل في الأدب: أن غاية الأدب هي أن يعين الإنسان على أن يفهم نفسه وأن يؤمن بنفسه وينمي فيه الطموح إلى الحقيقة، وإن يكافح نوازع الشر في طبيعة البشر، وأن يرشده إلى جانب الخير فيهم، ولعل هذه المجموعة هي واحدة من هذا النوع من الأدب.
#مراجعة_مكتبجي
#مكتبجي