ورد ..
وماذا بعد ..؟
وبعد خيبتي من رواية "حبيبتي بكماء" لإنعدام كيان البكماء حساً ووقعاً في الرواية..
جاءتني "أنا قبل كل شي" قرأت بها ورد العمياء الكفيفة بمعاناتها وظلمتها وكأنها تقص عليّ ماجرا لها صدقا
حزنت لفقدها بصرها , تهت معها في ظلمتها ورائحة الاشياء حولها
سُعدت جدا لفرحها والنور الذي سرى بعينيها..
قرأتك ورد بكل جمالك
قرأتك ورد واقتبست قوتك وتفاءلك
قرأتك ورد وأحببت إيمانك
" ورد المهشمة واقعياً, الصلبه القوية بإرادتها وعزيمتها"
ورد لم تعد تمثالا خشبيا
هي الآن مُبصرة بعين إيمانها وثقتها بربها
مُبصرة الآن بعين حلمها وسعيها
.. أبصرت ورد عندما أوحت لذاتها "أنها قبل كل شيء"
من كان مع الله كفته معيته ثم توكل وسعى نال مراده.
.. حبيت الرواية, ي جمالها وعمقها ..
أبدعت الجوهرة في سردها بسلاسة الاحداث وجمال الأسلوب.
- أعلنت بعد هذه سأكون صديقة لكل كتاب يحمل اسمها _ بإذن الله .