العشق والحب تلازمهما كمية معتبرة من الغباء.
عن الحب والموت
نبذة عن الكتاب
حصل مرة أن راح زوسكيند ينقب في الكتب بحثاً عن مادة يوظفها في كتابة سيناريو لفيلم يعمل عليه وأنتج عام 2005، فقاده البحث المضني للبحث عن سؤال جوهري لطالما شغل البشرية واالفلاسفة منذ أزمنة بعيدة : ( لماذا الحب متصل بالموت وعلى نحو جوهري لا فكاك منه ، منذ القديم وحتى يومنا هذا ؟ ) و هنا كانت نقطة الإنطلاق التي شرع منها زوسكيند في كتابة هذا الكتاب ، الذي يمكن اعتباره بحثاً أدبياً نقيبياً مشوباً برؤية ذاتية ساخرة لا تخلو من تلميحات نزقة مقصودة ، بشأن ثنائية التعايش بين إيروس و ثاناتوس ...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 64 صفحة
- دار المدى
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
لونا
الحديث عن الحب بلسان زوسكيند لابد أن يكون بطابع تهكمي، وهذا ما حدث. فالعقل والحب لا يلتقيان بالعادة، وعند الحديث عن الحب بطابع عقلاني تنقلب المعادلة فينتج نص ساخر لا يخلو من الصحة بطبيعة الحال فزوسكيند يقول أن " العشق والحب تلازمهما كمية معتبرة من الغباء"، أعتقد لا أحد يعترض على هكذا قول!. عند الموت فقدت اهتمامي بالكتاب وأصبحت الصفحات تتوالى بدون أي تركيز أو اهتمام يذكر، من الممكن أن فكرة الموت تخلو من السخرية بحد ذاتها برغم حماسته الشديدة في السخرية من الذي بحث عن محبوبة توافق الموت معه في سبيل الحب!. مقدمة الكتاب طويلة وكلي سعادة لقراءتها بعد قراءة ما كتب زوسكيند. لا أعرف لماذا أحسستها استعراض عضلات وليس تقديم لكتاب.
-
Daz
لقد تكونت لدي بعض مشاعر الحنق من التجربة الأولى التي خضتها مع باتريك زوسكيند في رواية الحمامة، وحين وجدت هذا الكتاب، سألت نفسي: لم لا أمنحه فرصة أخرى؟. وقد فعلت. وقد كان أسلوبه لذيذا ساخرا في تناوله لموضوع على جانب كبير من الأهمية مثل الحب والموت وراقني للأمانة ههههه، لكن التناول في هذين الموضوعين كان أدبيًا أكثر منه فلسفيا أو علميا.