البلدة في حد ذاتها كئيبة اذ ليس فيها ما يرى سوى مصنع القطن.....
أنشودة المقهى الحزين
نبذة عن الكتاب
مثل باقي روايات كارسن ماكالرز يمكن اعتبار هذه الرواية رواية مكانٍ بامتياز. تحكي قصة مقهى في بلدة صغيرة قابعة في مجاهيل الجنوب الأميركي، في ولاية جورجياً تحديداً، كيف نشأ وكيف ازدهر ثم كيف آل به الحال إلى الدمار. وكما نعرف من الحكاية، ازدهر المقهى بفضل ظرف غير عادي، وهو الظرافة والقبول اللذان وجدهما أحدبٌ دخيلٌ ادّعى أنه قريبُ صاحبة المقهى الآنسة أميليا قبل أن يخطف قلبها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 98 صفحة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب أنشودة المقهى الحزين
مشاركة من ساحة المعرفة
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mayssaa Hachem
تُثير هذه الرواية القصيرة جدلية المكان والإنسان، فالبلدة التي تجري فيها الأحداث هي في حد ذاتها بلدة حزينة ليس فيها الكثير ليُرى أما شخصيات الرواية فتربطها حالة التهميش فالكلّ غرباء لا يجمعهم إلّا المكان رغم عدم انتمائهم له. هذه الحالة التي تُميّز الشخصيات تضع القارئ أمام تساؤلاتٍ عديدةٍ: "هل الأمكنة هي ما تفرض بيئتها على الأشخاص أم أنّها ليست إلّا انعكاس لذوات أصحابها؟" وهي تساؤلات لا تنتهي فالأمكنة والأشخاص حالاتان مرتبطتان، ولا بدّ أن يكون التأثير مُتبادَلًا.
-
Heba Abd elnaser
2.5
سلسلة من أناس غريبي الأطوار، الآنسة أميليا والأحدب و مارڤن ميسي ما فعلته أميليا بمارڤن كرره معها الأحدب بعد سنوات دون علمه بأي شيء منه..
رواية قصيرة لا يوجد فيها أحداث كثيرة ما حدث في النهاية كان ردا طبيعاًً على ما فعلته هي ، ما مر به مارڤن عندما أحبها حدث لها مع الأحدب وذاقت من نفس الكأس ولكن لِم تم تسليط الضوء على حزنها بينما لم يتم ذلك مع مارڤن بعد ما فعلته رغم أنه تحسن عندما أحبها!
ليس الحزن الذي تصورته عند قراءتي لها ..
.
-
عبدالله الكاتب
رواية لطيفة وفريدة من نوعها خصوصًا وان البطلة عبارة عن عجوز مسترجلة... لكنها وبكل اسف لا تحوي الكثير من التشويق... قرأتها عام 2018