اقتباسات من كتاب الأشرار: كيف أصبحنا نحب أشرار السينما؟

عمرو كامل عمر 1982 هو كاتب، باحث، وصيدلي مصري. يعتبر كتابه الثاني بعنوان “الأشرار؛ كيف أصبحنا نحب أشرار السينما” الدراسة العربية الأولى من نوعها التي رصدت ظاهرة حب أشرار السينما وتصديرهم لأدوار البطولة، وتنحية الأبطال التقليديين إلى الأدوار الثانوية، وحللت ظاهرة حب الشر والأشرار من خلال عدة زوايا (الأدبية – النفسية – الفلسفية والفكرية – التاريخية – المصالح السياسية والاقتصادية).

حياته:
ولد بمحافظة الإسكندرية في 25 من أبريل 1982م – 1 من رجب 1402هـ لأسرة متوسطة، وانتقل للعيش في محافظة القاهرة في عام 1990. تخرج من كلية الصيدلة عام 2004 بتقدير عام جيد جدا.

مسيرته:
كان اهتمامه بالبحث والكتابة يسير بالتوازي مع عمله الأساسي كصيدلاني، حيث بدأ رحلته في التصنيف والكتابة بمؤلفه البحثي “حصان طروادة؛ الغارة الفكرية على الديار السنية”، الذي بدأه في عام 2006. وهو بحث يناقش ظاهرة العولمة الثقافية وأثرها على المجتمع الإسلامي، ودورها، في ظل غياب التوعية بثوابت العقيدة الإسلامية، في إحداث خلل معياري وغرس لمفاهيم دخيلة.

الكتاب استغرق إعداده وكتابته أربعة أعوام، حيث انتهي منه في نوفمبر عام 2010، وراجعه وأثنى عليه الدكتور محمد يسري سلامة، وكتب مقدمة الطبعة الثانية الدكتور محمد موسى الشريف، وضمّت مكتبة المسجد النبوي نسخة من طبعته الأولى.

تلى ذلك في عام 2012 مشاركته في تأسيس مجلة شبابية تحمل اسم “ممكن”، تهتم بنشر القيم والسلوكيات الإيجابية داخل المجتمع المصري. عمل بها مديرا للتحرير، وشارك بكتابة مقال ثابت تحت عنوان “نوّري يا لمبة”. صدر من مجلة ممكن 12 عددا، بداية من أغسطس 2012 وحتى نوفمبر 2015، ولاقت رواجا وشاركت في عدد من الفعاليات الشبابية.

في مارس 2015 بدأ في مشروعه البحثي الثاني، وهو كتاب “الأشرار؛ كيف أصبحنا نحب أشرار السينما”، والذي انتهى منه وصدر عنه في يناير من عام 2016. كتاب الأشرار هو بحث مشترك، شاركه في إعداده الباحث الدكتور محمد الهمشري (طبيب نفسي) والباحث كريم طه (خبير تسويق)، وناقش الكتاب ظاهرة تصدّر الأشرار مؤخرا للأدوار الرئيسية في السينما العالمية في هوليوود، وتنحية الأبطال إلى الأدوار الثانوية، وذلك من خلال رصد الظاهرة من عدة زوايا (الأدبية – النفسية – الفلسفية والفكرية – التاريخية – المصالح السياسية والاقتصادية)، إضافة إلى رصد عدد من الرسائل الخفية السلبية في أفلام الأبطال الخارقين كأفلام مارفل ودي سي كومكس، وأفلام الرسوم المتحركة الشهيرة الخاصة بالأطفال، مثل أفلام ديزني، دريم ووركس أنيميشن، إلومينيشن للترفيه وغيرها.

ناقش الكتاب كذلك أهمية الفن ودوره في تشكيل الوعي، وضرورة العناية والاهتمام بالفن الهادف الإيجابي البناء، وتمت مناقشة الكتاب في بعض المنتديات الثقافية.

في 30 ديسمبر 2018 فاز عمرو كامل بجائزة التفوق العلمي والثقافي الصادرة عن المركز الثقافي الآسيوي ممثلا عن مصر، وذلك احتفاءً بمجهوده البحثي وبالقيمة المعنوية والفكرية لمؤلفاته.

في يناير من عام 2019 أصدر عمرو كامل عمله الروائي الأول بعنوان “1986؛ ليلة تبدلت فيها الحياة”، وهي رواية اجتماعية تجري أحداثها في الفترة ما بين 26 من أبريل 1986م، ليلة انفجار مفاعل تشيرنوبل المروع بأوكرانيا الذي يعتبر أكبر كارثة نووية شهدها العالم، وحتى يوم 20 أبريل من عام 2016 في ذكرى مرور ثلاثين عاما على الحادث، من خلال سلسلة أحداث وتقلبات تمُر بها بطلة الرواية كلارا فيكتور وأمها مارجاريتا. تدور أحداث الرواية بين مدينة بريبيات الأوكرانية وموسكو ومدينة شرم الشيخ المصرية والقاهرة.

في يونيو من عام 2021 صدر لعمرو كامل عمله الروائي الثاني بعنوان “سينماتوغراف”، والذي يدور أحداثه في فترة العشرينيات الهادرة، الواقعة بين الحرب العالمية الأولى والكساد الكبير، والتي شهدت نموَّا ورخاءً اقتصاديًّا واسعًا، وتحولات ثقافية واجتماعية كبيرة في غرب أوروبا والولايات المتحدة، وازدهارًا في مختلف الفنون، وبشكل خاص صناعة السينما. حيث ساقت الأقدار بيرثا، الفتاة السويسرية المولودة في مدينة الإسكندرية، لأن تكون نجمة لأكبر استوديوهات السينما العالمية، وتشهد هذا العصر الذهبي في مهده، وتعاين كواليسه، حيث تجد نفسها في مواجهة الكثير من الأحداث والتحديات الكبيرة التي تضعها أمام مفترقات طرق صعبة وخطيرة طوال الوقت.

مؤلفاته:
حصان طروادة؛ الغارة الفكرية على الديار السنية (بحث)، صدر عام 2010 عن دار العفاني للنشر، وعام 2015 عن مؤسسة الجليمي للنشر.
الأشرار؛ كيف أصبحنا نحب أشرار السينما (بحث)، صدر عام 2016 عن دار ليلى للنشر، وعام 2017 عن كتبنا للنشر.
1986؛ ليلة تبدلت فيها الحياة (رواية)، صدرت عام 2019 عن كتبنا للنشر.
سينماتوغراف (رواية)، صدرت عام 2021 عن كتوبيا للنشر.
سلسلة مقالات “نوّري يا لمبة” في مجلة ممكن، صدرت في الفترة ما بين عام 2012 وعام 2015.
مقالات وأبحاث نشرت في عدد من المجلات والمواقع.