السعداء هم الذين امنوا ان الخسارة جزءا من الرحلة.. فقبلوا الحياة باكدج واحدة، الذين ادركوا ان المليونير هو الذي صرف المليون وليس من ادخره، و ان الندم لم يخلق لكي نندم علي ما فعلناه بل علي ما لم نفعله بعد، وان النصائح لا تغير ما نتعرض له _ هي فقط تشعرنا بالندم بعد ذلك، وان الكوكب يحكمه مجموعه من المختلين عقليا، يدعمهم مرضي نفسيون، فاختاروا الا يكون لديهم وجهات نظر وذلك في حد ذاته وجهة نظر.
كل الطرق تؤدي ل ٦٠ داهية
نبذة عن الكتاب
السعداء هم الذين آمنوا أن الخسارة جزء من الرحلة ..فقبلوا الحياة "باكدج" واحدة،الذين أدركوا أن المليونير هو الذي صرف المليون و ليس من إدخره وأن الندم لم يخلق لكي نندم على ما فعلناه بل على ما لم نفعله بعد، وأن النصائح لا تغير ما نتعرض له .. هي فقط تشعرنا بالندم بعد ذلك و أن الكوكب يحكمه مجموعة من المختلين عقليا، يدعمهم مرضى نفسيون،فإختاروا ألا يكون لديهم وجهة نظر.. وذلك في حد ذاته وجهة نظر!عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 191 صفحة
- دار تويا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب كل الطرق تؤدي ل ٦٠ داهية
مشاركة من محمود حافظ
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
.
كل الطرق تؤدي ل 60 داهية
كتاب ساخر يدمج بين اللغة العربية الفصحى واللهجة المصرية بطريقة لطيفة جدا بحيث يصوِّر المجتمع المصري وطريقة تعاملاته وتفكيره لكن ككوني جزائرية فهو أعطى وصفا للمجتمع الجزائري بالحرف الواحد وهذا الوصف ينطبق على أي مجتمع عربي أو مسلم بل ينطبق على كل مجتمع شعبي في العالم ككل فالتعاملات البشرية بإختلاف أعراقها وأديانها ومعتقداتها هي بالأخير تمثل الإنسان رغم وجود بعض الاختلافات ولكن القيم تبقى ثابتة .
كتاب ساخر ولكنه يلمس العمق يطرح أسباب مشاكلنا كلها في العصر الحالي (عصر التكنولوجيا)
كلنا نبحث عن السعادة و نسعى للحصول عليها و نتعب في ذلك كثيرا ونحسد الآخرين ونرى أنهم سعداء إلا نحن وإن تحصلنا عليها نتعب أكثر فنمضي الليالي خوفا من زوالها فلا نستمع بتلك اللحظات حتى ترحل و نحس أن الناس يحسدوننا و يفعلون الأفاعيل من أجل اتعاسنا وتدمير سعادتنا . نسينا أن الحياة الدنيا مجرد حياة فانية وغير كاملة و كل يوم بحال مثل كل شيء مثلما نولد صغار نكبر تدريجيا و نشيخ ثم نموت ومثل المرض والصحة يتداولان على أجسادنا حسب الظروف وننسى أن مثلما نبحث نحن عن السعادة غيرنا يبحث عنها و مثلما نعتقد ان الناس يحسدوننا الناس كذلك بإعتقادهم اننا نحن نحسدهم يعني بالمختصر كل شخص يريد إسعاد نفسه ويضيع الوقت في مراقبة الآخرين وحياتهم أكثر من اهتمامه بحياته .
كلنا مزيج من التناقض المضحك المبكي نتذمر من الآخرين أنهم يفتقرون للحوار و التحاور و نريد مساحة لإبداء آرائنا لكن بالمقابل لا نتقبل اختلاف الآراء ولا نقبل النقاش في وجهات نظرنا هي وجهات نظر يعني تختلف وجهة النظر بإختلاف الزاوية لما لا نحب رؤية الصورة كاملة .
من أكبر مشكلات التفكير العربي الشرقي هو الانبهار بالتفكير الغربي و طريقة عيشه وثقافته هو صحيح لن نقارن المستوى الاقتصادي والسياسي بيننا وبينهم لأن ذلك ليس بأيدينا فلا نحن أصحاب قرار سياسي ولا قرار اقتصادي لكن النظافة ، المعاملة ، المطالعة ، العلاقة بين الرجل والمرأة ، الحب ..... بأيدينا و يمكن أن يقوم بها أي فرد بشكل فردي المشكلة بصراحة فينا في عقولنا وبصراحة أكثر نظرتنا لمجتمعاتنا و رأينا فيها هي مرآة حقيقية لأنفسنا نحن لا للمجتمع .
كلنا نقول أن مجتمعاتنا متناقضة تتاجر بالدين و السياسة ووو نحن كذا و الغرب نعم الغرب مابهم الغرب ليسوا متناقضين ؟!!!!! منظمات حقوق الإنسان ، الأمم المتحدة ، مؤتمرات السلام والحفاظ على البيئة ..... أليست من صنع الغرب طبعا ومن قال عكس ذلك لكن الأسلحة بكل أصنافها ، الحروب التي تفتك بالعالم ، التلوث النووي والصناعي ..... أليس هو كذلك افتعله الغرب وغذوه . الغرب كذلك متناقضون . سيقال لي الغرب على الأقل اهتموا بالعلم اكيد لا جدال في ذلك لكن الغرب بالعلم بنوا حضارة وبالعلم بنوا قذارة ( مقتبسة من كتاب نقوش في جدران الثلاثين).
من أكثر الاشياء المبهرة في الغرب هي إعادة التدوير حقيقة ثقافة جميلة لكن نحن نمتلك هذه الثقافة كذلك فلننظر لبيوتنا نصف مافيه معاد تدويره العلب القوارير الأواني الثياب ....... كلنا سواسية فقط نحن نحب الغرب .
لن اقول اننا رائعون و لا مشاكل عندنا بالعكس لدينا مشاكل ومشاكل صعبة ومن اكبر مشاكلنا اننا نقضي معظم حياتنا في مراقبة الآخرين و مايفعلونه وهل يحسدوننا ام لا و هل يخطؤون ام يصيبون و هل وهل و نريد التغيير ويقتلنا التردد و ماذا سيقول الناس عنا نريد الاختلاف ولا نحاربه نريد التحسن ونعيد نفس التصرفات مرارا وتكرارا نريد مشاعر وعلاقات حقيقية وناضجة و مثالية و نطبق ذلك في العالم الافتراضي لا الواقعي . هنا مربط الفرس حلول جميع مشاكلنا هو التفكير في اربعة الاسطر الاخيرة.
-
Ahmed Adel
مصطفى نزل الكتاب ده بعد سنة واحدة واحدة من كتابه السابق رحلتي من الشك للشك برضه
فكنت خايف ليكون مصطفى بدأ ينظر للكتابة و الكتب من منظور تجاري
لكن كعهدي بمصطفى كان الكتب مميز ككل كتاباته
ومن الواضح أن جرعة الكآبة و الحزن نسبتها أكبر شوية المرة دي
ولما قابلته فهمت ليه :(
بداية من الفهرس بشكله المميز الذي يشبه خطوط المترو والذي كان فكرة المؤلف
مرورا بالإهداء و الرسومات المعبرة قبل كل فصل إنتهاء بالوقوف المتكرر عقب كل فصل تقريبا
لمسني مصطفى في عده مواقف فهو قادر على التعبير عما لا أستطيع التعبير عنه
يكتب الكلام الذي يدور بينى و بين نفسي
أكتر فصلين عجبوني:
ايه وصلك لكده و إحنا إتاخدنا على سقعة
قصة سور النسيان أيضا في آخر الكتاب عجبتني جدا وابتسمت في نهايتها
أتمنى لك مزيدا من النجاح و التوفيق يا صديقي
وفي انتظار العمل القادم ;)
-
Daz
كتاب آخر للكاتب المصري الساخر مصطفى شهيب، متنوع ومتعدد الفصول، ربما ستجد نفسك في بعض الموضوعات تضحك أو تبتسم، وفي بعضها ستشعر بالحنين لذكريات الطفولة والمراهقة والمدرسة .. لكنك حتما ستشعر بالوجع في جزء آخر من فصول الكتاب، ربما تبكي أو تكتئب أو حتى قد تقذف الكتاب بعيدا عنك إن ضغط الكاتب على جرحك المدفون بعنف.
-
Nesreen Alaa
كتاب جميل جدا .. كلام الكاتب جدا واقعي .. لكن لم أكن اتخيل ان اللهجه المصريه بهذه الصعوبه !