هي لا تتكلّم إلّا نادرًا جدًّا. لا تكترثي كثيرًا لأمرها، فالتعساء، أكثر من يسكن هذا العالم.
المارستان
نبذة عن الرواية
ثمة بذرةٌ للجنون تطرح في هؤلاء ولا تتوقّف ثمارها أبدًا.. شجرةٌ بالغةُ الخصوبة وعظيمةُ النماء، لا تحتاج إلى الشمس ولا الهواء، إنّها تنمو في تربةِ الروح وتثمرُ في سقفِ العقل.. ولا يمكن أن تكون تلك البذرة خاصةً بهؤلاء المجانين وحدهم، فهُم ليسوا عنصرًا مستقلًّا عنّا، وليسوا بشرًا مخالِفين لجوهرِنا. إنّهم مثلنا تمامًا، والفارقُ الوحيد أنَّ بذرتَهم قد نبتَت، وبذرتنا لازالت لا تجد الماءَ في أرضِ الروح.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 287 صفحة
- [ردمك 13] 9789776541221
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية المارستان
مشاركة من Dara Mohamed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
سارة يحيي (SoU)
رواية المارستان رواية فلسفية من العيار التقيل الي بعد ما تقرها تلاقي نفسك خايف، ومخضوض ويائس في نفس ذات الوقت عندك بارقة امل ضعيفة كشمعة بترقص في وسط زعابيب الريح، خلونا نتكلم بالتفصيل:
اولا: القصة:- قصة الرواية عن ازاي الجنون بانواعه ابتدي ينتشر ما بين الناس بطريقة فوق الوصف وبشكل غير طبيعي وهنا انا حابة اتكلم علي اول حاجة عجبتني في الكتاب وهي إلاسقاطات.. كنت اتكلمت قبل كده عن مدي حرفنة الكاتب في الوصف وانه بيلعب باللغة بشكل قمة في الجمال من غير ما يأفور لكن تحسة زي ما تقعد تتفرج علي بارمان محترف وهو بيلعب بالازايز بمنتهي السهولة والجمال بطريقة متحسسكش هو قد ايه شاطر بس متقلليش من استمتاعك.. مع اخد هذا في الاعتبار قام الكاتب بأستخدام الجنون كوصف للأسقاط علي العديد والعديد من الحالات المختلفة من اليأس الي موجود في مجتمعنا مع اختلاف الحالات المطروحة.. الظروف و المشاكل موصوفة بطريقة جميلة ومختلفة..
ثانيا: الشخصيات:- من اسميهم لحكاياتهم كلهم كانوا مختلفين.. براءة، سماع، دميان، رسول الي اخره.. شخصيات قمة في الاختلاف وقصصهم قمة في البؤس ولكن بالرغم من بؤسهم الا ان الكاتب كتبهم بطريقه تخليك بالرغم من ظروفهم ميصعبوش عليك.. بالعكس تحس بالحسد نوعاً ما تجاهم كونهم تحرروا من القيود الي لسه مقيداك انت شخصياً.. انا بقيت حيرانه ازاي بقرا عن شخصيات تعرضوا لقصص قمة في البشاعة والظلم ومع ذلك مش صعبانين عليا حباهم، مصدقاهم معجبة بيهم.. لكني مش مشفقة عليهم عايزة ابقي زيهم ولو 10 في الميه.. بالذات شخصية الرجل الحكيم الذي لم يحبه احدا يا دين النبي شخصية مكتوبة بطريقة قمة في العبقرية.. حقيقي شابو للمؤلف..
ثالثاً: القفلة:- واسمحولي هنا اقول أحيــــــــــــ
ـــــــــة انا كسارة جالي ذعر مريع من القفلة من احتمالية ولو نص في المية انه يكون ده ممكن يحصلي في يوم من ذات الايام.. والمأساة انها حاجة انا محستهاش بعيدة ولا خيال علمي وده الي سرعني اكتر وخلاني اهرش في دماغي واحمد ربناعلي نعمة الاختلاف، علي نعمة التفكير، حتي علي نعمة المعاناة لما تحس انك مختلف.. ربنا يديم نعمة التفكير وتشغيل المخ دائما وابدا يا رب.. من الاخر رواية المارستان،رواية مختلفة، متعبة هتخليك تفكر وتتساءل وتقف وتعيد قراية لكنها رواية ممتعة من كاتب تقيل واتوقعله مستقبل باهر ان شاء الله..
اقروها.. هتعجبكم..
سو ريفيو لرواية المارستان 4 من 5
-
عبدالرحمن نوفل
لنقل أن المآرستان قد إستوطن عقولاً منذ قديم الأزل ، كلنا مآرستان .. فقط لا يزال الخوف من أي شئ و كل شئ هو ما يقف أمامنا ، والفيصل فطرة بشرية لا ذنب لهم سوي أنهم إتبعوها دون تجميل !
الكاتب صاحب القلم الجرئ ، كيف لا و قد يوحي إليك في بعض الأحيان أنك في غرفته مكبلاً بالسلآسل و كل أجهزة قراءة الأفكار متصلةً برأسك !
رواية بها من الغضب ما يكفي لإشعال ثورة ، أحداث قد مرت علي عقولنا لوهلات لكننا ما زلنا نصر علي تدنيس الفطرة !
.. إنت كنت تخآف من الجنون ، فلتربط لوحة فوق رأسك منقوش عليها " هنا يرقد المرحوم "