"تمر في حياة كل إنسان منا، أحداث ومواقف وأيام لا رغبة له في أن يتذكرها يوماً، يتمنى لو استطاع أن يمحوها من ذاكرته وحياته وكأنها لم تحدث فيه قط، لكننا لا نقدر على أن نمحو وجود ذكرى ولا قدرة لنا على أن نتجاهل تأثيرها لمجرد أنها أصبحت شيئاً من الماضي، ولمجرد أنها أصبحت ذكرى"
عتمة الذاكرة
نبذة عن الرواية
قيل في الكتاب: * «تمكنّت من كتابة أكثر من وجع، أكثر من امرأة.» جريدة العرب نبذة الناشر: حبّه لمنتهى ليس كقصص الحبّ، يبحث فيها عن كل ما افتقده في أمّه. مشهور يحاول الهروب من سطوة ذكرياته الأليمة، لا يريد سوى أن يكون طفلاً كباقي الأطفال. بين عنف الأب وقسوة الأمّ، تحفر الذاكرة شروخاً في نفس مشهور. فهل يستطيع التحرّر من ثقل ماضيه ووطأته؟ وهل يجد ما يبحث عنه؟عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 102 صفحة
- [ردمك 13] 9786144259573
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية عتمة الذاكرة
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
coffee_with_khokha
ما أعتم الذاكرة حينما تمتلي بأم قاسية كأم مشهور تحيل حياة صغارها إلى جحيم ظل يلازمهم حتى الكبر فلا هم قادرون على النسيان ولا هم قادرون على الحياة بدون ألم . يا الله كم خنقتني الرواية كثيراً بقسوة الأم وآلمتني ، فلا نعمة بحياتنا كوجود الأم بها فما بالكم لو كانت الأم هي نقمة الحياة لأولادها وجحيمهم الدنيوي فلا هم قادرون على العيش معها ولا العيش بعيداً عنها.
ما يعجبني بالكاتبة دائماً جمال مفرداتها التي تستطيع تميز كتاباتها من بعيد ، اما الرواية فجاءت عادية جداً بطريقة تناولها وان كانت قوية بفكرتها الرئيسية .
.
.
.
.
24-5-2017
-
Mohammed
الرواية بسيطة وتنتهي بجلسة يتيمة "رغم ان بلامكان اختصارها الى نصفها"
رواية تستحق جائزة نوبل للكأبة !!! "ككل روايات اثير عبد الله النشمي" كأنها مريضة او تمر بازمات نفسية كلما تحاول ان تكتب "شيء اسمه رواية" نفس الاسلوب نفس طريقة السرد نسخ فوتوكوبية مع اختلاف في السيناريو !!! ولكي اكون منصف هذا افضل عمل قرأته لها وربما ستكون تجربتي الاخيرة معها ربما !!
الرواية بدات وانتهت بشاب تعرض لحادث مرور يفقد الذاكرة على أثره "باستثناء عنف ابيه على امه وبالتالي عنف امه عليه وعلى اخوته وزوجته التي يعشقها ويحبها ولكن بسبب ازمته النفسيه والعقد التي لازمته منذ طفولته تقرر الانفصال عنه بعد 8 سنوات زواج"
الاحداث بطيئة تأتي الكاتبة على سرد موقف وينتهي في سطور قليلة وتعود الى تفاصيل تعذيب امه له لا يحدث اي تقدم بسيط في احداث الرواية هكذا الا ان انتهت
القصة نوعاً جميلة لو تعمقت الكاتبة بسرد تفاصيل اكثر "غير تعنيف الام لإطفالها" و تعميم سياسة عنف الازواج لزوجاتهم و الخيانة الزوجية ....
السرد كان بالفصحى وكانت ممتازة جداً و وفقت ولكن الحوار "رغم قلته" كان بالعامية وهذا مالم احبذه ...
اعتقد لا تستحق اكثر من نجمتين وهذا ليس تقليل من عمل الكاتبة هذا من وجهة نظري ...
-
Kenan Othman
سجينةٌ للضنكِ محفوفةٌ بالسوداويةَ المفرطةَ
تَمَيزَ فكرهاَ بالغلو ، عَجِيبٌ أَمْرهاْ ، إِني لأرىَ الغُلُوَّ قصدهاَ ومبتغاهاَ .
إن وزنَ الفكرةَ لا يتجادلُ عليهِ اثنين لثقلهِ وموضوعيته ،
ولكنَ هذا كتابهاَ الخامس وما برحت قلبي حتىَ بلغت مجمعَ الحزن والأسىَ ولم تمضيِ حُقباَ ..
حتىَ ترسخُ في روحي أنه كلما خالجتني الحاجة وأشتقتُ الحزن لمعَ ضوءُ أثير في عقلي ..
لن أستطيع إفضاء دلوي عن بعض زواياَ الرواية الداكنةَ حيناً والباهتةَ حيناً آخر ،.
إلى أن أثير أستطاعت أن تمدني بقدرٍ لا بأسَ به من الحزن لأتواضع أمام ثقل كاهلي بما حمل .،
لا شكَ أن شهادتي منقوصةَ وأنا على وعيٍ تام بذلك ..
لكن وطائةُ الحزنِ أقربُ للصمتِ من البوح ..
شكراً أثير للمرةِ الخامسةَ بعد غياب ..
-
soumia bg
أحداث الرواية غير مشوقة مع ان الموضوع في مجمله مهم فهو يناقش قضية اجتماعية عن التفكك الأسري و مايسببه من آثار نفسية تاثر كثيرا في صقل شخصية الاطفال مستقبلا
قدمت لنا المؤلفة بطل قصتها كنموذج على ذلك فهو يعاني اضطراب نفسي نتيجة تنشئة غير متكافئة أب غائب وأم قاسية وبما ان الأم العامل الأكثر فعال في الأسرة فهي تلعب دور كبير في التنشئة الاجتماعية لأسرتها
فكرة الموضوع رائعة إلا أن المؤلفة لم توفق في عملها فالاسلوب طغى عليه طابع الكآبة ولغة السرد جاءت ركيكة فالرواية صراحة تستحق نجمة فقط
-
Ghzalii Mokary
روايه جميله، طرحت موضوع واقعي بطريقه غريبه كغرابة شخصية مشهور. ولعل في مجتمعنا يوجد الكثير من مشهور. روايه تحمل رسالة مهمه لكل أب وأم في التربية وندوب الطفولة. روايه جميلة