لا الصمت يوصل للوحدة بالضرورة، ولا الوحدة تستدعي الصمت بالتأكيد
كان غدًا
نبذة عن الرواية
نبذة الناشر: سلسلة حوادث غامضة ضجّت بها بيروت: عربات غاز تزامن ظهورها مع حوادث موت. قتلى في حوادث سير قيل إنهم قضوا بسكتات دماغية واختناقات. قطط نفقت بأعداد كبيرة. موت أطفال رضّع في المستشفيات. انفجارات، وحروب. لكن في المقابل، الفنانات الشهيرات الثلاث: رايا وكنزي وأنيسا قرّرن وضع حدّ للخصومات المزمنة وحلق شعورهنّ دعمًا لحملة بعنوان: "ما تحلق لبلدك"... وسط هذه الأحداث، ينهمك خالد بعلاقة جديدة مع ريم محاولًا التغلب على فشل زواجه بسهى، ويساعد جاره العجوز في البحث عن زوجته المفقودة، بينما سهى في لندن تحاول خوض رحلتها الخاصة. . . . "رواية تلعب على السخرية من كل شيء... وهل يمكن للبنانيين أن يواجهوا عبث ما يعيشونه بغير السخرية؟" . "في روايته الرابعة "كان غداً" يحاول الروائي اللبناني "هلال شومان" رسم صورة لبيروت الموشكة على الانفجار. تقترب منه إلى درجات مخيفة مراراً ولكنها لا تصل إليه، فتظل محتفظةً بنظام "السلم" الذي تعيش فيه، رغم فشله." رصيف22 . . "لا بدّ من التوقّف في مرحلة أخيرة عند عنوان شومان، فعنوان روايته «كان غداً» اختيار رومنطيقيّ حزين يكمل عبثيّة الرواية وأحداثها ويسمو بها إلى عبثيّة إنسانيّة واقعيّة، فقد تمكّن الكاتب من أن يعلو بشخصيّاته ومقاطعه إلى أدبيّة جميلة تطرح أسئلة حول الإنسان ومصيره وعبثيّة كفاحه اليوميّ" كاتيا الطويل، جريدة الحياة. . . . "يتابع هلال شومان في (كان غداً) مساره الروائي الصاعد والمبشر، الذي بدأه بداية متواضعة في باكورته (ما رواه النّوم)، ويجعلنا نترقب جديد هذا الاسم الشاب." سامي موسى ، ضفة ثالثةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 461 صفحة
- [ردمك 13] 9786144259597
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية كان غدًا
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fatima ali
مع الأسف لقد نسيت الاقتباس الذي جعلني أضيف هذه الرواية إلى قائمة قراءاتي ، لكن لا يهم الآن فقد أنهيت قراءتها و إليكم مراجعتي لعلني أجد أحد يشاطرني نفس الرأي من إجمالي ال ٧٥ من المشاركين .
بداية الرواية تستحق و بجدارة لقب ( من أكثر الروايات سوداوية و كآبة على الإطلاق ) من إجمالي قراءاتي القليلة في الروايات ، الحبكة شيقة و الأحداث متشعبة و صادمة في أحيان كثيرة ، أما الشخصيات فهي مركبة بلا شك و بالغة التعقيد كما تعقيد النفس البشرية على العموم ، ما أثار دهشتي أنه حتى بعد انتهاء القراءة لا أزال أبحث عن إجابات و لا أجدها !! أبحث مثلا عن (النور في نهاية النفق ) لأنه ما من سبب يجعلني أتحمل كل ذلك الظلام إلا أمل في (الغد) المشرق الذي عسى أن يكون قريبا بجزء ثان من الرواية ، و إلا هل سيولد أطفال من رحم الموت ؟ لم أفهم النهاية صراحة و لا زلت عالقة في أجزاء مفقودة من الرواية :
هل مات ضرغام ؟ و كيف ؟
لماذا كذب بشأن لقاءاته المتكررة مع طوني ؟ و كذبة معرفته بموت جانيت ؟
هل التقى بها فعلا ؟ لماذا تركته و هي قد وجدت سليم ؟ أم هل اكتشفت مسلسل أكاذيبه ؟
و ماذا حدث لكريم و صديقه الذي في المستشفى ؟
هل يبرر قرار الانفصال خيانة سهى ؟
و ما هو تاريخ علاقة خالد بوالديه ؟
إذا أتيح لي اختيار شخصية مفضلة فسأختار ( لينا )