في الثلث الاول من الرواية فيها تعريف عن ابطال الرواية وشخصياتهم وحياتهم اليومية حقيقة اصبت بملل شديد اثناء قرأتي لهذا الجزء من الرواية وفيها بعض الاشياء غير المنطقية فعلى سبيل المثال عندما تعرضت الطفلة فرحة لحادثة السير في الاسكندرية ونقلها اسامة الى مستشفى وعالجها على نفقته الخاصة وبعد ذلك اثناء عودته للقاهرة قرر اصطحاب فرحة وامها الى القاهرة رغم عدم معرفتهِ بها ولم يحدث بينهم ايّ حوار للحديث عن قراره بترحالهم معه وكأنهم دمى بين يديهِ
في الثلث الثاني من الرواية بدأت بالجمال والإثارة ولكن ما أثار حفيظتي وانزعاجي هو اعجاب وحب أحمد زوج مريم أخت أسامة بريم زوجة حسام أخ اسامة الأكبر رغم انّ أحمد و مريم تزوجا عن حب وحاربو الظروف واهلهم من اجل ذلك الحب كان ممكن ان يربطو المشاكل بعد زواجهم بفقر أحمد او بزواجهِ من إمراءة اخرى في السر وتنشئ الكاتبة فتيل المشكلة من هذا المنطلق !! بالاضافة الا ان فرحة تعلم امور تسبق عمرها بمراحل بل من افضل ان نقول انها تعلم بإمور لا يعلمها الانس !!!! واثناء هذا الجزء من الرواية بعد حادثة اسامة كان لا يستطيع المشي ويبقى جالساً في منزله وفي الكثير في حال خروجه يجلس في حديقة المنزل فحأةً يخرج من البيت ويسير لفترات طويلة في الشوارع بحثاً عن مسجد بمفردهِ !!!
الجزء الثالث والاخير وما ادارك لقد همت عشقاً قراءة احرف هذا الجزء تفاجئت بل صدمت عندما ادركت انّ ما كانت اقرأه في الثلث الثاني من الرواية هو عبارة عن حلم لإسامة في غيبوبتهِ اثناء تعرضه لذلك الحادث بالغعل ادهشتني و بطبيعة الاحوال لكل عمل للدكتورة المبعدة حنان لاشين وفقها الله تضع بين السطور رسالة قيّمة وذات مخزى وتوصلها مشكل محبب الى القلب ، ايّ ان ما تقرأه ليس مجرد رواية للتسلية ومضيعة للوقت ، الحقيقة كنت محتار ماذا سأقيم هذا العمل ولكن مما لا يدع مجال للشك سامنحها العلامة الكاملة ...