المصيبة حينما تختلط السخرية بأمور لا مجال بالخوض فيها
سؤال ينتابني كثيرا, هل يخطر ببال الكاتب حقا اختلاف العقول والأعمار للقرّاء ؟ وماالأثر الذي قد تتركه كلماته في نفوسهم؟
الكتاب علم وأثر وفسحة ومدارك وعقول وأكثر من ذلك , كثرة ترتفع بمدارج السمو والرقي والمتعة التي لاتعتدي على القيم.
مافائدة الكتب التي تأكل من أوقاتنا وهي لاتسمن ولا تغني من جوع ينتابنا.!
الكاتب حين يسهب بالمساواة في سخريته المزعومة التي لا أراها الا تخطيا لحدود وخطوط حمراء كان يجب أن يتوقف عندها قبل التعميم فيها .!
حين يصفه البعض بالساخر ويمتدح سخريته بشكل مفرط وكأنها أُخرجت من دائرة التفاهات والتعييب بقيم اجتماعية وأمور دينية.!
حينها نقول ياللسخرية حين تعتقد أنك ساخر بلا قيد في حين أنك خُضت في أمور يُحسن منك البُعد عنها إن عجزت عن تقديرها حق قدرها.,
ولربما ينسب الكلام _وإن كان غالبه لا جله- الى نتاج الهقايص كما أوضحت في الكتاب لكينونة نسبتهم.
"يازيني ساكت" إسم الكتاب كان واضح ولكننا لانأخذ الأمور غالبا بجدية, حقا ليته سكت.!
وبدون يازينك, اسكت عن الدين وماينتمي إليه, إن لم تكن مصلحا أو موضحا, فلا مجال للسخرية هنا مهما علا شأن الخطأ قلا يُقيم بهذا الشكل.!
.
وان كان هناك جوانب جيدة في الكتاب, الا إن الحكم عموما يكن على الغالب.!
ولاأعلم صدقا كيف أنهيت الكتاب,
.
دون نجمة.
ووقت ضائع .!
وليتني أكسب من بعده صلة (سلوى محمد القارئة) على غلاف الكتاب.