وقالت لي

في الحقيقة الرواية كانت مسلية إلى حد ما لكن معرفتش تأثر فيا ولا علقت براسي أي من أحداثها ومن وجهة نظري هي فعلا أشبه بأفلام ديزني المخصصة للعائلة

لكن مع توجه إسلامي أو جو من الالتزام وده اللي شهر مقولة الرومانسية الحلال طبعا لاحتوائها على الوعظ الديني وإن كان غير مباشر خاصة في الرواية دي على غير اللي قبله

لينك الريفيو على اليوتيوب :

****

لينك الريفيو على البلوج :

****

ده مش عيب ولا عندي مشكلة مع المبدأ أو الأسلوب خاصة إنه من الواضح ليه موريدين ومعجبين كتير أوي وعلى ما أعتقد إن ده في حد ذاته نجاح وإن كان لم يعجبني الشكل المكتوبة بيه لكن ما اقدرش انكر الحقيقة ، للأسف الحبكة كانت طفولية وغير مقنعه بالنسبة لي وبالتالي في النهاية أعتقد إن نجمتين كفاية جدا

ومن ضمن الأفكار اللي خطرت على بالي أثناء القراءة هي اختلاف خيال القراء و الناس اللي بتتخيل العالم الغامض ده على منوال ريهام سعيد وحلقاتها عن العفاريت والجن وماشابه واللي جايز الكاتبة حاولت تشير إلى نفس الفكر المتخلف من خلال الأحداث وأمور الشعوذة وشيوخ المنصر المنتشر خاصة في المناطق الشعبية وأهلها

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية الرحمة لمواتنا والشفاء ان شاء الله لمرضاننا ...

الان ننتقل للحديث عن هذا العمل الرائع ، عندما تريد ان تعرف اذا كانت الرواية بين يديك جميلة ام لأ يجب ان تحقق هذه الشروط :

عندما تبدأ بها تأسرك ولا تتمنى ان تتركها قبل ان تنهيها

عندما تقرأ في الرواية لا تشعر بالوقت ولا تعلم كم قرأت

عندما تقرأ الرواية تشعر وكأنك تشاهد احداثها امامك

عندما تقرأ الرواية تلمس احساسك ومشاعرك

عندما تقرأ تتمنى تغوص في القراءة لمعرفة احداثها وفي نفس الوقت لا تريد ان تنتهي بسرعة

عندما تنتهي من قرائتها تشعر وكأنك ودعت صديق حميم لك او احد اقربائك

عندما تنتهي من قراءة تلك الرواية تتوعد بان تقرأها مرة أخرى

وهذا ما اجتمع في العمل الذي قرأته للكاتبة ... الرواية جمعت الخيال والدراما الحب والجانب الانساني في الحياة والتعامل مع شريك حياتك وبالطبع الجانب الاسلامي الجميل ...

شيء مميز اخر في هذه الرواية وهو انها بالفصحى وليس بالعامية وهذا ما افضله *برأي المتواضع العامية تفقد بعض من جمال الرواية*

قلة بل نقل ندرة الاخطاء الاملائية والنحوية

قرأت كل اعمال الكاتبة ولاحظت بدون ادنى شك التحسن والتطور الملحوظ بقلم الاستاذة دعاء عبد الرحمن وفقها الله