اقنعوني بان دموع المرأة هي دموع تماسيح وحرموني هذه النعمة التي وهبها الله للمرأة ، دموع المرأة سلاحها وانوثتها وداءها ودواؤها .
نحن لا نتغير
نبذة عن الرواية
اتّسعت ضحكتي بتحدٍّ، ضحكتي هي نافذة جمالي وحين تّتسع ينفتح هذا الجمال على مصراعيه، لم يكن لجمالي قيمة قبل أن ألقاك صدّقني!؟ «بتتحدّيني» «بتحدّاك» غادرتك وأنا أشعر بسعادة غريبة، كنتُ أمشي لوحدي وأضحك وأنا أفكّر كيف استطعت استفزازي بسهولة، كنتُ مبهورة بحضورك القوي، بالهالة الّتي تحيط كتفيك بنظرة الثّقة الرّائعة الّتي لا يهزّها شيء، بابتسامة الاستهزاء الّتي تطلقها خلال حديثك، أنتَ رجل استثنائي، وأنا امرأة متفرّدة لا أقبل بأن أتساوى مع بقية نساء الأرض في نظر أي أحد فكيف في نظر رجل استثنائي مثلك. أسرني حضورك تلك الليلة، كان لا بدّ أن أعرف اسمك قبل أن تخبرني به، فأنت تبدو حقّاً كأوّل رجل، حضورك يمحو كلّ الرّجال من قبلك. خطوت خطواتي الأولى في تلك السّنة كامرأة أولى، أتعرّف إلى نفسي لأوّل مرّة، مأخوذة بحضور الرّجل الأوّل، فوق أرض تبدو كقطعة من الجنّة، ليتني لم أقابلك يا آدم، أو ليت التفّاحة لم تكن بتلك اّللذّة! نور المولّا، روائيّة أردنية مقيمة في قطر، لها بعض القصص القصيرة المنشورة سابقاً. “نحن لا نتغيّر” هي روايتها الأولى.عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 570 صفحة
- [ردمك 13] 9786144323670
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية نحن لا نتغير
مشاركة من Gőőď Mőőď
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Gőőď Mőőď
في داخلي هناك رغبة جامحة للكتابة ، لكن هذه الرغبة في سبات دائم طالما لا يوجد ما يوقظها .. لذلك عندما تستيقظ فجاة ابحث بسرعة عم دفعها للاستيقاظ فلا بد انه امر رائع بالنسبة لها ..
كانت هذه الرواية هي الامر الرائع هذه المرة ..
رواية " نحن لا نتغير " للكاتبة الاردنية نور المولا هي قصة مشابهه بصورة كبيرة لقصة حب طالما حكتها في خيالي ولطالما اردت كتابتها على الورق ..
هي رواية تلائم مزاج الفتيات المراهقات - بحسب رايي - لكنها اعجبتني بشدة ..
ليلا - الانثى الغزال الساحرة التي هربت من مجتمعها لتبحث عن نفسها وعن سعادتها
ادم - الشاب الاسمر عريض المنكبين صاحب النظرة الدونية عن المرأة
اسلوب الكابتة في الرواية يذكرني باسلوب الكاتبة اثير عبد الله النشمي الذي سحرني في رواية " فلتغفري "
فالبطلة " ليلا " تحكي قصة معاناتها باسلوب جذاب جعلني اشعر بها واتعاطف معها ، وكانني اقرأ سيرة ذاتية لها ، او حتى دفتر مذكراتها فهي لا تخفي امرا مما تشعر به بل تبث كل شيء على الورق !..
-
Tulliip _
لطالما هربتُ من هذا العالم الى مذكراتي الى كتاباتي التي كنتُ أظن انها لن ترى النور ابداً الى كل تلكَ القصص غير المكتملة كنتُ اشعر بالعجز يتغذى علي على شغفي و يقتلني ببطء عندما رأيتُ هذه الرواية و لا اعرف حتى لم بدأتُ قراءتها و هناك ليلا ، ليلا التي تشبهني كثيراً لدرجة أني شعرتُ بالخوف و تُقتُ لمعرفة نهايتها ! نهايتها التي انتهت بتحقيقها احلامها و للصدفة الغريبة نتشاركُ انا وليلا احلامنا .
بعد قراءة الكتاب اخذتُ عهداً على نفسي اني سأكمل ، سأركض و احاول و ابذل كل ما استطيع لألمس حلمي .
شجعتني ليلا على ان اكمل ، على ان احاول و ربما سينتهي الأمر بي اصلُ يوماً و اعيش وسط احلامي المستحيلة.
شكراً للكاتبة على هذه الرواية الرائعة التي لامست قلبي .