متى يتوفر
يقطينيا
نبذة عن الكتاب
كيف سيكون العالم لو تغيرت تبعات الأحداث العظمى في العالم الإسلامي؟ كيف ستتطور التقنيات؟ يقطينيا هي رواية تاريخ بديل تستكشف إجابات هذه الأسئلة من وجهة نظر شق أوسطية، في عالم بين الخيال العلمي والفنتازيا. تواجه يقطينيا حربها الأهلية الأولى، ولإنقاذها من نفسها، يضطر الباز إلى مخالفة قانونها الأول ومغادرة يقطينيا ليجد الإجابات عن حقيقة حكام البلاد. يقطينيا رواية تاريخيه خيال علمي فانتازيا ولكنها رائعهالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 263 صفحة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
فاء ❄️
بالبداية الاحداث جيدة لكن احسست بالملل بعدها، للاسف لم تكن بالمستوى المتوقع بتاتا خاب ظني كثيرا، احسست ان الكاتب لديه فكرة لكن لم تتم صياغتها بشكل رائع وجذاب، وفي بعض الاجزاء احسست وكأني ارى رسوما متحركة تلفزيونية..اريد ان اقول للكاتب ان جزء التواتم لم يكن له داع، لو استمرت القصة بلا تواتم لكان افضل لها، اضافة الى سعرها المبالغ فيه والذي لا تستحقه 50 ريالا على ماذا؟!!..
لا انكر ان الفكرة وشكل الغلاف والورق والرسوم في نهاية الكتاب نلن استحساني كثيرا.
تقييمي الشخصي 10/5
-
حسين معتوق بوحليقه
هذه الرواية من نوع "التاريخ البديل" وهذا تصنيف لم اسمع قبلاً عن وجود رواية عربية ضمنه. هذا التصنيف يندرج تحت تصنيف أشمل وهو "الخيال". العمل قد يكون رائداً في مجاله ويعبر عن شجاعة من الروائي في خوضه وإنتاج رواية طويلة لتاريخ بديل.
بعد سقوط الأندلس انطلق الناجون من عائلة الموريين الحاكمة وقتها لغرناطة، انطلقوا بسفنهم في البحر ليصلوا إلى أرض مخفية عن بقية العالم تسمى "يقطينيا". عبر القرون استوطن الموريين المسلمين وتعايشوا مع أهل يقطينيا ونشروا دينهم بل ووصلوا لسدة الحكم والخلافة على البلاد. لكن بعد 3 قرون من ذلك تمر يقطينيا بأزمة قد تعصف بالسلام فيها تماماً ويتوجب لذلك كسر العزلة عن العالم الخارجي والمفروضة طوعياً عن طريق ارسال بطل روايتنا "الباز" إلى العالم القديم وإلى ما كان سابقاً الأندلس ليحضر ما يثبت اصول الموريين.
بالنسبة لي كانت الرواية أقل من جيدة والخيال فيها بسيط وقد يكون ساذجاً حتى. أهل يقطينا متقدمين علمياً وعسكرياً لكن الأدوات المستخدمة هي فقط أدوات تعرفها حضارتنا الحالية لكنها اعطيت أسماء عربية مثل "صائد الظلال" بقصد الكاميرا و"المطلاق" بقصد المسدس وغيرها من الادوات التي لم يتم تخيلها بقدر ما اخذت من العالم الواقعي واستخدمت في الرواية كدليل على تقدم حضارة يقطينيا الخيالية. هذا برأيي المتواضع ليس خيالاً بل مجرد إعادة استخدام لما هو موجود أصلاً في وقتنا الحالي. كذلك ينطبق الموضوع على ارتباط أهل يقطينيا بمخلوقات غير إنسانية بحيث يكون الإنسان والمخلوق الآخر عبارة عن توتمين وهذه فكرة ليست من خيال الراوي بقدر ما هي إعادة لاستخدام هذا المفهوم المنتشر في حضارات أخرى غير العربية والإسلامية.
أمر برز فيه وجه سلبي للفكر المنتشر في بلاد العرب والمسلمين هو الانتقاص من المرأة للأسف. كل الاحداث التي جرت في يقطينيا لم يكن لأي امرأة أي دور بارز فيها بل قد لا يكون هناك أي ذكر للنساء فيها. العنصر النسائي يأتي كفتاة واحدة من أسبانيا يعجب بها الباز لكنه يظهر اعجابه بسطر يستنقص فيه من النساء حيث كان يعلم مجموعة من أهل أسبانيا على بعض معداته المتطورة ومن بينهم فتاة فيقول " فنادرًا ما أجد أنثى تهتم بها، ناهيك على أن تتمكن من فهمها بهذه السرعة." يقصد انبهاره من سرعة تعلم سارة لما يعلمه للمجموعة. هذا السطر اثار ضحكي بدافع المرارة فحتى في الخيال لا يستطيع الابطال المسلمين أن يظهروا احترام كامل للنساء. للأسف الشديد.