"نحن نرحل عن هذا الحياة وحيدين، عندما نموت لا يرافقنا لمواجهة الخالق أحد، فلِمَ نخاف أن نعيش وحيدين طالما نغادرها وحيدين أيضًا؟!!"
ذات فقد
نبذة عن الرواية
…الموتُ يغتصبني كل ليلة، يزورني في اليوم أكثر من مرة، في كُل مرة يقترب فيها الموت مني، أترك جسدي له ولا أقاوم، فيعبث بروحي ويلهو بها، حتى يمل من اللهو بي ويتركني لميعاد جديد. أفكر فيمن سيأتي ويُنقذني من معمعة الموت تلك، من سيقدر على أن يتعايش مع رائحة الموت التي تفوح من مساميّ الصغيرة، من سيتمكن من إلجامُ صوت الموت الصادح داخل رأسي، من سينتشلني من لجته التي تكاد تُجهزِ عليّ، وتفتك بي. أُفكر وأُفكر وأُفكر بلا إجابات شافية ولا نتائج مُقنعة، فأدور في مطحنة الأفكار وأتيه في دهاليز الأسئلة.عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 9786144325377
- دار الفارابي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ذات فقد
مشاركة من فاطمة الكعبي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
جمانة
قبل أن تبدأ الرواية بدأت بالإهداء الملفت ..
بداية القصة سرد بسيط وجميل ومن ثم تدرجت الأحداث هناك تكرار بعض الشيء ، هناك تسارع وإيجاز تارة ،، فكرت أن تكون الكاتبة كتبتها على عجل أو لم تعطها كما أعطت في روايتيها اللتين قرأتهما أحببتك وفلتغفري..
منذ تطور ت الأحداث لحكاية نهار بدأت القصة تأخذ شكل أعمق وأنضج وبدأت أخط بالقلم لاقتباسات عديدة
- ربما لم أحاول أن أتغير في السابق لأنه لم يكن هناك دافع للتغيير، لكن ظروفي اليوم تدفعني لأن أواجه الحياة بقلب لبوة.
- لم أعد أريد أن أستبق الحياة، لم أعد أرغب بفلسفة الأمور وتحليل المواقف، كل ما بات يهمني الآن هو أن أعيش اللحظة وأن أستمتع بها.
- الصبر حقا هو أعظم صفات الأمومة وأصعب الدروس التي يعلمنا إياها أبناؤنا لحظة مجيئهم إلى هذه الحياة.
- كم من التضحيات التي يُقدم عليها الكثير من الآباء والأمهات يُقابلها اللوم والعتب حينما يكبر الأبناء وينضجون.
- هكذا هو الإنسان، لحوح هو في رحلة الحياة، شغوف في البحث عن إجابات تُجيب عن كل ما فيها، والحياة لم تُخلق لمثل هولاء، ولا لمثل هذه الأسئلة.
راقتني الرواية رغم بساطتها وواقعيتها
تستحق ثلاث نجوم ولكني زدتها نجمة عندما رأيت نقد الكثير
بأنه لا جديد في الرواية .. الشيء المكرر قصة الخيانات من الرجل في رواياتها فقط أما الرواية فكرتها مغايرة وواضحة كم عنوانها
تشوقت لمعرفة النهاية ولم أحبذ الفكرة التقليدية فيها ..
ووضعت الرواية الأولى لها في قائمة القرآة المستقبلية ..
-
ضُحَى خَالِدْ
- رواية ؟؟ لا ليست برواية هي قصة قصيرة بل قصيرة جدا مليئة بزحام كلمات وخواطر من أثير ... خذلتني وبشدة :(
- تقييمي لها بنجمتين كان لعبقرية أثير في تعبيراتها .... أحب لغتها وأحب أسلوبها في تنسيق الكلمات واختراع تعبيرات لا ينافسها فيها أحد وإن كنت لا أزال أرى أنها تذكرني جدا بكتب أحلام مستغانمي ........
- كنت أتوقع أن أجد أثير في ثوب جديد ولكن الكتاب بالفعل محبط بالنسبة لي جداً لا جديد فيه :(
-
haneen Zaid
نبذة عن الكتاب: طفله اسمها ياسمين تتحدث عن حياتها و وفاة ابيها وفقدها للأمان وعيشها مع والدتها واختيها فأصبحت تخشى الموت وتخافه وتشعر انه ملازمٌ لها كظلها التقت ذات يوم بمالك الذي اصبح فيما بعد زوجها كانت تثق فيه ثقة عمياء, لكنها كانت تعيش معه لأجل طفلها الصغير الذي يغير حياتها تماماً ولكن ما الذي يحصل فيما بعد ؟؟.
رايي في الكتاب: هي روايه حزينه جداً ومُحبطه نوعاً ما تتحدث عن الموت كثيراً , اعجبني اسلوب الكاتبه السلس والشيق ووصفها الدقيق لمشاعرها وأمومتها احببت انتقاء المفردات المميزه , لكن روايتها كانت حزينه لدرجة مبالغ فيها ايضاً كانت نهايتها غير متوقعه ولم تعجبني لأنها سببت لي الكآبة طوال اليوم .
-
Lady Elegance
روايةَ " ذات فقد "
لِـ أثير عبدالله النشمي
* مُبتهجةٌ روحي بين أرواحِ الكلماتَ التي خطتاها أثير.
باشرةٌ القراءةٌ في الليلةٍ الماضيهَ ، و ها أنا أجري بين صفحاتِ الحكايةَ كـ راقةٌ بالي تخطو خُطاها مع نوتاتِ الموسيقى بِـكُلِ فرح
فـ أثير ؛ إحدى كاتِـباتي المُفضلاتَ
تسحرني حروفها بِـ طريقةٌ تجعل الساعاتَ تمضي كَـ دقائق بل ثواني ..
فسلاستُها بالكتابه تجعلك تنسى روحكَ بين أوراقها ، فتجري بين أوراقها دون تدمر و لا ملل و تتعجب حينما تجد نفسكَ قد شارفتِ الحكايةٌ على النهاية.
فهُناكَ فتاةُ قد عاشتَ الفقد منذ الصغر تُدعى ياسمين ، و طاردها شبح الموتٌ طويلاً ، و يوماً بدأت حياتها بتغير لِـ تعش حكايةٌ حب سريعةُ خُتمتَ بالزواج ، و هنا بدأت تعيش فقد الرجل التي عاشتَ معهُ و أجزمت أن يكون لها زوجاً ، لِـتصبح حياتها باردةٌ و مليأةٌ بخياناتِ الزوج ، و لكن بِـ ليلةٍ و ضُحَاهَا قد زُرع بداخلها نهار ، لتقوى بِـه لِـتُهديه الحب فحب الأمامه أقوى من غيره..
"الموت ، الحب ، الأُمومه ،التضحه" ؛ هذا ما يأسر حياة ياسمين!!
الروايه تتكون من 164 صفحةَ
تقيمي لها 5/5
🌟🌟🌟🌟🌟
-
d-makh88
أثير يا أثير....
لطالما شعرت أن رواياتك تلامس نفسي وتترك بها أثر وكأنكِ تخبرينني بأنني لستُ وحدي بهذه الحياة وأن هناك الكثير ممن يشارككنني الوجع والحزن...
أعتبركِ الروائية الأولى بنظري وأقرأ رواياتك عدة مرات متتالية ...
أعشق طريقة وصفك للمشاعر وأعشق طريقة طرحك للأحداث وانتقادك للمجتمعات سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ...
ولكنني نضجت يا أثير وأحتاج أن أقرأ روايات أكثر نضجاً ...
سئمت من فكرة المرأة المستضعغة... أحتاج أن أقرأ عن نساء قويات ... نساء تقدسن الحب ولكن لا تقبلن بالخذلان...
نساء تدافع وتطالب بحقها وتقاوم ...
سئمت من أسلوب التكرار ... كفاكِ تكراراً يا أثير
-
زينـة"
كونْي أحبُ أثير عبدالله وأبحر في رواياتها وكتبها،فقد نالت هذه الرواية استحساني ،لم تكن قوية كباقي الروايات ،كانت مكررة إلي حد ما -الأنثي الضعيفة التي تتحمل كل شيء كي يسير المركب بسلام -لكنها ليست سيئة أيضًا،أنصح بقرآتها إذا أردتم إضافة معاني جديدة وأسلوب راقي إلي معجمكم .
تقييمي:⭐⭐⭐⭐
-
نَايْ
رواية تقليدية ، في مجتمع تقليدي ، لأشخاص تقليديين، وحياة
تقليدية بحتة.
عن كمية البؤس الفظيع اتحدث....
قصة فتاة شرقية ، تغاضت عن خيانة زوجها لسنوات مقابل ان لا تحرم طفلها من ابيه، وتنتهي الرواية بموت الطفل كي لا تترك لنا اي مجال للشك بأن موته هو طريق نجاتها.
عزيزتي الكاتبة، لم تعد المرأة في عصرنا هذا ذلك الضلع القاصر، او المخلوق الناقص، او حتى الكائن العاطفي...
لم تعد التضحية والصبر ومستقبل ابناء المرأة الشرقية هي ذلك الحمل الذي ينقض ظهرها ويجبرها على تحمل الخيانة، الان وفي مجتماعتنا هذه ما عادت المرأة الحلقة الاضعف ابدا، لا كأم او كأخت او كزوجة او كإبنة، اصبحت تقف لوحدها وتحارب لوحدها ، يعيش الطفل بلا اب ، الا انه من الصعب ان يعيش بلا ام .
تولد الانثى بغريزة التضحية والاحساس بالمسؤولية والحب اللامنتهي اتجاه اطفالها، ويولد الذكر بحب الذات والرغبة بالسيطرة والانانية البحتة و تجميل الاخطاء تحت مسمى انا ذكر فلا حسيب ولا رقيب.
مجتمعاتنا مليئة بقصص الطلاق ، بعضها معلن والاخر صامت، وما اكثر النوع الثاني، عانت بطلة الرواية من الطلاق الصامت ولمدة ٤ اعوام ، ولم تثبت شيء سوى انها ضعيفة وضلع قاصر وتحتاج ذاك السقف الذي تعيش تحته مع شبه رجل ولو كان سقفاً من ورق.
نحن كإناث ان نفتقد شيئاً يفصلنل عن الذكور، فنحن لا نفتقد الا الثقة بالنفس ،ذاك الضعف الذي تشربناه حتى اعترفنا بقرارة انفسنا اننا نحتاج الرجل رغم سيئاته، خيانته، وتجاوزاته التي لا تغتفر.
اعجبتني جملة من الرواية( لو بصقت كل امرأة على زيجة لا تُحترَم فيها لا تمكن اشباه الرجال من عدم احترامهن) لواستطاعت كل ام ان تقف في هذه الحياة لوحدها بعد تجربة فاشلة لما تمادى قصار القامة من التطاول.
مؤلم هو واقعنا ، والمؤلم اكثر اننا من نضع انفسنا في هذه الدوامة ونتشبث دوما بالقليل تحت مسمى ظل رجل ......
-
soumia bg
رواية اجتماعية نمطها كئيب عن فتاة تعاني فقدان والدها تزوجت من رجل ليحتويها و يحميها تطبيقا لمقولة ظل راجل ولا ظل حيطة لتصطدم بعد الزواج بخيانة زوجها فتتوتر العلاقة بينهما احسست بملل كبير بهذا الجزء لكن لما دخلت في تفاصيل الأمومة و العلاقات الأسرية بين الأباء و الأبناء أضفت حركية نوعا ما على القصة بأسلوب مفعم بالمشاعر و العواطف الإنسانية بلغة بسيطة سهلة تتناسب مع القصة
-
Fãtimã Kãssem
رواية؟
أو الكثير من الكلام ؟
فعلا لم تكن كما توقعت، هذا الكتاب يحوي في داخله الكثير من الثرثرة،
لا أعلم إن كان هدف الكاتبة إيصال رسالة عن مجتمع ذكوري لا يمكن للمرأة مهما بلغت من القوة والعلم والثقافة أن تتجاوز فيه السلطة الذكورية التي تسمح لرجال بانتهاك جميع الممنوعات وبالمقابل لا تستطيع المرأة أن تؤسس شيئا لذاتها.
نهاية متوقعة وكتاب جد تقليدي لا يستحق أكثر من نجمة واحدة
-
Aleen Darwish
للاسف مال ما توقعت
الكاتبه اثير عبدالله النشمي ما بتنزل روايات مفيدة. مكرررة كتييييير
تقييمي مشان طريقة الكتابة فقط
-
ikram adjal
لكن ماهذا بحقك يا أثير ....رواية ادخلتني في مرحلة اكتئاب 😔
-
Duha Altamimi
القصة مستهلكة وموضوعها مكرر وبالنسبة ل اللغة الادبية كانت ركيكة وخالية من المحسنات اللفظية الي تدل على القوة الادبية للكاتب وكلماتها سهلة بسيطة خالية من اي تعقيد والقصة قصيرة و واضحه وقليلة الاحداث برأيي تناسب المراهقين بعمر 14 سنة .... ما حبيتها للأسف
-
يحيى الياسري
من الجيد قرائتها فهي تجسد واقع الكثير من النساء اللاتي يعشن في مجتمعات رجوليه وغياب دور المرأه فيها ..
لكنها ليست بالروايه المميزة ..
واعتقد ان روايات اثير السابقه اكثر قوة
-
Maha Azizi
كانت روية خفيفة لكن بين طياتها الكثير من الحزن
لم تكن بمستوى رواية احببتك اكثر مما ينبغي لكن يبقى اسلوب اثير طاغيا
جميلة...
-
Mohammed Pf
حب غير عادي في ظل أحداث غير عادية - تكشف في طياتها ما تعانيه المرأة - تنتهي أيضا بحدث استثنائي.
لكاتبة استثنائية