أحدث نفسي بالفراق وأخشاه كما تقذف الأم الوليد لتلقاه
هو الشيء لا تدري بفرط وجوده ولا حبه إلا إذا غاب مرآه
***
أراك ثرثارة في غير سابقة فهات ما شئت قالًا منك أو قيلا
ما أحسن اللغو من ثغر نقبله إن زاد لغواً لنا زدناه تقبيلا
***
ثق بالرهــان على عمــر الزجــاج ولاتثق بعمــر سعيد طال أو قصرا
لعــل أسعــد حي أنت مصبحــه يمــوت قبــل نــزول الليــــل منتحــرا
لخص العقــاد في ديوانه هذا إحدى أعظم لحظــات الإنســان في حيــاته فتحدث عن الغزل و المنــاجاة و الهجاء و الرثاء و غيرهــا .. أستطيــع القول أنه وفق
بعضهــا .. لهذا فإن فكرة أن يكــون العقاد الفيلسوف و المفكــر ... شاعرا ! ... فإني لم أستصغهــا بعد ..