اقتباسات من رواية ميكروميغاس وثلاث قصص

رائع

أتجهل من هي هذه العروس الحسناء يا أميري؟

إنها الشهوة، معبودة كل من في بلاطك، ومن في المدينة والريف، أما هؤلاء الثلاثة المقيتون الذين يمشون دائمًا وراء سيدتهم، فهم المقت والسأم والندم، الأشباح البشعة، أبناء اللذة القدماء.

تعرفون أنَّ لكل امرئ روحًا صالحًا يرشده ويقود خطاه في مسالك هذه الحياة القصيرة، وهذا الروح لا يبدو لأنظارنا، ولكنه يرافقنا من غير أنْ نراه.

ومعلومٌ أنَّ الأرواح الصالحة كانت في الماضي أكثر مؤالفة لنا منها اليوم، تحدثنا وتعيش معنا

عندما تأكل أطعمْ الكلاب ولو أيقنت أنها ستعَضُّك.»

فإذا أغوتني الأطعمة الشهية والخمورُ اللذيذة وفتنةُ المجتمع، فليس لي إلَّا أنْ أتمثل عواقب الإفراط؛ من ثقل في الرأس، وتلبُّك في المعدة، وضياع العقل والصحة والوقت؛ فأعتدل في الأكل والشرب، فتعتدل صحتي وتصفو أفكاري وتشرق، وكل هذا من السهولة بحيث

النفس هي روح طاهرة

إنَّ النفس هي الكمال في الذات، وهي عِلَّة تملك على يدها القدرة

أبوسع هذه الذرة أنْ تقيسني ولا يسعني أنْ أقيسها، أنا الذي لا يستطيع رؤيتها إلَّا بالميكروسكوب؟!

ألم أقل لك إني لاحظت في أسفاري أنَّ كل شيء يختلف باختلاف الأماكن؟

فحياتنا نقطة، وموتنا لحظة،

النجمة المُطلق عليها اسم الشعرى اليمانية،