فلو تُرك الخلق يفعل وحده لبقينا حيوانات غير أدبية، ولو تُرك التعقل يفعل وحده لكنا وجدانات غير أدبية؛ فشخصية الإنسان الأدبية إذن مُرَكَّبة من الخلق الفطري والتعقل.
علم أدب النفس؛ أوليات الفلسفة الأدبية > اقتباسات من كتاب علم أدب النفس؛ أوليات الفلسفة الأدبية
اقتباسات من كتاب علم أدب النفس؛ أوليات الفلسفة الأدبية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب علم أدب النفس؛ أوليات الفلسفة الأدبية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
تحميل الكتاب
علم أدب النفس؛ أوليات الفلسفة الأدبية
تحميل الكتاب
اقتباسات
-
مشاركة من إسـراء بُساطي
-
قد يتراءى لك أن كل فعل من أفعالك يحدث بملء تعقلك؛ أي بإرشاد عقلك وتدبيره، والحقيقة أن لأخلاقك التأثير الأول في تدريب أفعالك. وهذا التأثير يكثر أو يقل بنسبة معكوسة لترَوِّيك، فكلما ترويت قَلَّ تأثير الأخلاق، وكثر تأثير العقل في توجيه الفعل أو إدارته، والعكس بالعكس"
مشاركة من إسـراء بُساطي -
كن انت لاتكون لاغيرك لان غيرك لايستحق ذلك ثق بنفسك واتبع ذاتك ولاتغير شي من نفسك كي ترضي غيرك حب نفسك كما كنت فاكلام الناس مجرد راي وليس حقيقة ولاتقول انا لااستطيع ان افعل هذا الامر فقط قول انا استطيع ان افعل كن قدوه لنفسك فالااخرون ليسوء انت اتمنى ان تكون سعيده ويوم جميل
الى اللقاء 《♡♡》...
مشاركة من Kwt Kwt -
الناس.
ولا بد أن ينتهي الطموح بأحد أمرين: إما أن يحصل المرء على أمنيته، وهناك تنتهي لذته؛ إذ يتجدد عنده أمل آخر برغيبة أخرى وراء الرغيبة التي اتجه إليها أوَّلًا
مشاركة من إليان غزواني
| السابق | 1 | التالي |
المؤلف
نقولا حداد 1878
نقولا حداد (1878-1954)م من طلائع النهضة العربية. صحفي وعالم وشاعر، ولد في صيدا بلبنان ودرس الصيدلة في الكلية البروتستنتية السورية ثم هاجر من بعد إلى مصر واستقر بها. عمل في الصحافة فحرر في جريدة الأهرام وغيرها. سافر إلى نيويورك عام 1907 وأشترك مع فرح أنطوان في إصدار الجامعة عاد إلى القاهرة واشترك مع زوجته روز أنطوان حداد مجلة السيدات والرجال التي ظلت تصدر اثنى عشر عاماً. رأس تحرير المقتطف (1949- 1950) له طائفة كبيرة من المؤلفات أبرزها "علم الاجتماع" و"هندسة الكون بحسب ناموس النسبية". له مجموعة كبيرة من الروايات والمسرحيات بين المؤلفة ومترجمة. عمل على ترويج أفكاره من خلال مطبوعتي المقتطف والهلال اللتان تأسستا على التوالي عامي 1876 و1892 م .
حياته
ولد عام ١٨٧٨م في بلدة «جون» بلبنان، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة صيدا الأمريكية، حيث درس مبادئ العلوم والتاريخ والهندسة واللغة العربية نحوًا وصرفًا، ثم عَلَّم نفسه اللغة الإنجليزية، ثم درس الصيدلة ونال شهادتها ١٩٠٢ م، وبعدها تفرغ لدراسة نظرية النسبية.
عَمِل مدرسًا في المدارس الأمريكية القروية بريف لبنان، ثم في مدارس «صيدا»، وعمل بعدها مُحررًا في جريدة « الرائد المصري» بالقاهرة مدة ثلاث سنوات، ثم مُحررًا في عدد من الصحف المصرية، كالأهرام والمحروسة. أنشأ جريدة المحبة المدرسية في «صيدا»، وجريدة الحكمة المدرسية في «بيروت».
له العديد من الكتابات الروائية، فهو روائي قدير، وصاحب إنتاج أدبي وفير، منها: «فرعونة العرب عند الترك»، و«جمعية إخوان العهد»، و«وداعًا أيها الشرق»، و«آدم الجديد»، و«الصديق المجهول»، وعدد من المؤلفات ذات الطابع الاجتماعي والعلمي، منها: «الاشتراكية»، و«الحب والزواج»، و«هندسة الكون حسب قانون النسبية»، و«فلسفة الوجود»، و«الديمقراطية مسيرها ومصيرها»، وله عدد من المقالات نشرت في جرائد «المقتطف»، و«الهلال»، و«الجامعة»، و«الأديب»، و«الرائد المصري»، وله قصائد نشرت جميعها في مجلة الضياء منها؛ «الحمامة المفقودة»، و«عالم العين»،و«عالم الدماغ»، و«عالم القلب».
سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة « فرح أنطون» لإصدار جريدة «الجامعة» اليومية في نيويورك، ولكنهما لم يوفقا، فعمل في التجارة مدة سنتين، ثم عاد إلى مصر فأنشأ صيدلية، فضلًا عن عمله بالتحرير في الأهرام و« مجلة السيدات والرجال» التي أنشأتها زوجته « روز أنطون»، كما عاون « يعقوب صروف» في تحرير «المقتطف».
رحل «نقولا حداد» عن عالمنا عام ١٩٥٤م، ونعاه بعض الأدباء بالكتابة عنه مثل « وداد السكاكيني»، و« وديع فلسطين».