هو كتاب يحكي عن ضحيتين:
الأولى حدثت في فرنسا للمركيزة ده جنج
تبدأ عندما ذهبت للساحرة لمعرفة طالعها والذي صادف أن تحقق في النهاية.
يخبرنا دوماس بأنها قصص حقيقة حدثت وهذا يوضح مدى الألم الذي عانته المركيزة وأسرتها وكيف كانت النفوس ملوثة تتبع شهواتها وتفتعل الجرائم دون الإحساس بالذنب لكنها لعفتها لم تستسلم ولم تضعف فكانت نهايتها ولكن على الرغم من ذلك لا أرى أنها ضحية، بل هم المجرمين، كما حدث مع ابنتها التي ظلت تحاول وتحاول للحفاظ على شرفها لكنها ابتُليت بزوج لئيم، وبعده بعاشق فاجر ظل وراءها حتى استسلمت له إنهم فعلاً شياطين في صورة بشر!.
أما الضحية الثانية كانت بياتريس سنسى حدثت في روما فكانت ضحية والدها الفاسق فلم تحتمل ظلمه وفجره فاتفقت مع زوجته وأخوها على قتله وقد كان وحُكم عليها بالإعدام على الرغم مما حدث معها من ظلم من أبيها وكذلك لزوجة أبيها وأخوها!
وكان وصف ساحة الإعدام مؤلم جداً..
وبالطبع هاتان الضحيتان ليستا الوحيدتين بل هناك الكثير على مر العصور.
-
بالنسبة للأسلوب فكان كأنه حكاية يحكيها علينا الكاتب وربما تغيّر الأسلوب قليلاً مع الترجمة التي أعجبتني جداً ل#صالح_جودت