1984 ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون > مراجعات رواية 1984 ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون

مراجعات رواية 1984 ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون

ماذا كان رأي القرّاء برواية 1984 ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

1984 ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون - جورج أورويل, سالي عزت
تحميل الكتاب

1984 ألف وتسعمائة وأربعة وثمانون

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    تحدي القراءة 2016

    كتاب عنوانه رقم

    أول مرة أقرأ لجورج أورويل و أول مرة أقرأ شيئا من الديستوبيا أو أدب المدينة الفاسدة ( على العكس من اليوتوبيا أو أدب المدينة الفاضلة ) و الذي يصور مجتمع خيالي فاسد يمنع فيه أفراده من الوصول إلى السعادة و العيش برفاهية و السيطرة عليهم سيطرة مطلقة و هذا هو الهدف الرئيسي من إقامة هذا المجتمع و هو الوصول إلى السيطرة المطلقة لا شيىء آخر غيرها.

    يروي لنا أورويل هنا نظرته للعالم عام 1984 و الذي تسيطر عليه ثلاث قوى: أوقيانيا و التي تضم الأمريكيتين, بريطانيا, أستراليا و جنوب افريقيا؛ أوراسيا و التي تضم روسيا و أوربا و شرقاسيا أو أستاسيا و التي تضم الصين, اليابان, مانغوليا و ماجاورهم و منطقة رابعة هي محل نزاع بين هذه القوى الثلاث تضم الجزء المتبقي من افريقيا و آسيا.

    تدور أحداث الرواية في مدينة لندن التابعة لأوقيانيا. هذه الأخيرة تخضع لسلطة ما يدعى ب”الحزب” و الأب الروحي لها هو “ الأخ الكبير” ذالك الذي يرتسم وجه في كل أروقة العمارات و على جميع الواجهات و عبارة “ الأخ الكبير يشاهدك” تحته بخط غليط مذكرتا المواطنين بأنهم مراقبون 24/7 في كل خطوة يخطونها بل حتى في كل فكرة تشغل بالهم. و قد خصص جهاز بأكمله يدعى “شرطة الفكر”, مهمته مراقبة أفكار العاملين بالحزب و خاصة أعضاء الحزب الخارجي و استئصال أي فرد يشتبه به.

    يتكون هرم المجتمع الأوقياني من ثلاث طبقات, نجد في قمته الأخ الكبير, من تحته يأتي على الترتيب أعضاء الحزب الداخلي و هم العقل المفكر للدولة ثم أعضاء الحزب الخارجي و هم الأيدي العاملة في الحزب و أخيرا عامة الشعب أو ما يدعى بالبروليتاريا و هي الأغلبية الساحقة, هم و الحيوانات أحرار لا يخضعون لأي سلطة و لا يقيدون بأي نظام لأن لا خطر يأتي منهم.

    يتكون الحزب من أربع وزارات, أسمائها هي نقيض مهامها:

    - وزارة الحقيقة تعنى بشؤون الأخبار و التعليم, تزوير التاريخ و اختلاق الأكاذيب؛

    - وزارة السلام و تعنى بشؤون الحرب؛

    - وزارة الحب تقوم بالتعذيب لحفظ النظام؛

    - وزارة الوفرة تهتم بالشوون الاقتصادية من أجل نشر المجاعة و الفقر.

    البطل الرئيسي للرواية يدعى سميث ونستون عضو في الحزب الخارجي, في التاسعة و الثلاثين من عمره و يشتغل بوزارة الحقيقة. يقتصر عمله في الحزب على تغيير الحقائق و إعادة كتابة المقالات القديمة بحيث تتفق مع الأوضاع الحالية للحزب و مواقفه تطبيقا لقاعدة:’ إن من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل و من يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي’. هذا الأخير يظهر عدائه للحزب و مقته للأخ الكبير و بما أنه لا يستطيع أن يقر بذالك أو أن يظهر على وجهه ملامح دالة على ذالك فإن أول خطوة قام بها للانقلاب على الحزب هي كتابة المذكرات و التي تعتبر جريمة فكر إذا ما كشف أمره. بعد ذالك تعرف على جوليا الفتاة ذات الشعر الأسود التي تعمل في دائرة الإثارة و التي كان في وقت غير بعيد يمقتها أشد المقت حتى أنه خطر بباله أن يفعل لها أشياء سيئة و هذا لأنها تظهر ولاءا أعمى للحزب ثم تعرف على أوبراين أحد أعضاء الحزب الداخلي و الذي اعتقد ونستون أنه من صفه بعد أن دعاه هذا الأخير الى بيته في أحد الأيام..... هل كان عليه أن يثق به ؟ هل كان من الصواب أن يصاحب جوليا؟ و هل كان عليه أصلا أن يبدأ بكتابة مذكراته؟

    أصابتني رواية جورج أرويل بنفس الدهشة التي تملكتني عندما اكتشفت أدب الواقعية السحرية من خلال رواية ماركيز “مئة عام من العزلة’ فأنا لم أقرأ شيئا من قبل عن الديستوبيا, و قد أعطاني الرغبة لقراءة المزيد من هذا الأدب و عناوين كثيرة تخطر ببالي مثل فهرنهايت 451, ألعاب الجوع, الجامحة...

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الأخ الكبير الذى يعرف كل شىء و لا يسمح لنا بخطيئة التفكير فهو يفكر بالنيابة عنا و يعرف مصلحتنا أكثر مما نعرفها نحن

    01

    إننا ندرك أنه ما من أحد يمسك بزمام السلطة وهو ينتوي التخلي عنها.

    إن السلطة ليست وسيلة بل غاية , فالمرء لا يقيم حكما أستبداديا لحماية الثورة , وإنما يشعل الثورة لإقامة حكم استبدادي.

    إن الهدف من الأضطهاد هو الأضطهاد, والهدف من التعذيب هو التعذيب وغاية السلطة هي السلطة, هل بدأت تفهم ما أقول الآن ؟

    02

    إذ لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي , فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر

    03

    أن تعرف وأن لا تعرف ، أن تعي الحقيقة كاملة ، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب المحكمة البناء ، أن تؤمن برأيين في آن وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان ومع ذلك تصدق بهما .

    أن تجهض المنطق بالمنطق ، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها ، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصي عليها ، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه ثم تنساه مرة ثانية فوراً ذلك هو الدهاء الكامل ، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي ثم تصبح ثانية غير واع بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك .

    04

    اوبراين: "كيف يؤكد إنسان سلطته على إنسان آخر يا وينستون ؟"

    قال وينستون بعد تفكير: "يجعله يقاسي الألم"

    رد أوبراين: "أصبت فيما تقول. بتعريضه للألم , فالطاعة وحدها ليست كافية , وما لم يعانِ الإنسان الألم كيف يمكنك أن تتحقق من انه ينصاع لإرادتك لا لإرادته هو ؟

    إن السلطة هي إذلاله و إنزال الألم به , وهي أيضا تمزيق العقول البشرية إلى أشلاء ثم جمعها ثانية وصياغتها في قوالب جديدة من اختيارنا.

    هل بدأت تفهم أي نوع من العالم نقوم بخلقه الآن ؟ إنه النقيض التام ليوتوبيا المدينة الفاضلة التي تصورها المصلحون الأقدمون, إنه عالم الخوف و الغدر والتعذيب, عالم يدوس الناس فيه بعضهم بعضا.

    عالم يزداد قسوة كلما أزداد نقاء , إذ التقدم في عالمنا هو التقدم باتجاه المزيد من الألم.

    لقد زعمت الحضارات الغابرة أنها قامت على الحب والعدالة أما حضارتنا فهي قائمة على الكراهية, ففي عالمنا لا مكان لعواطف غير الخوف و الغضب والإنتشاء بالنصر وإذلال الذات, واي شيء خلاف ذلك سندمره تدميراً..

    05

    ليس هنالك غير أربع طرق لإزاحة فئة حاكمة عن سدة الحكم ، فإما يتم قهرها من قبل عدو خارجي ، أو أن تحكم بطريقة تعوزها الكفاءة وهو ما يدفع الجماهير للثورة ، أو تسمح لمجموعة من الطبقة الوسطى القوية والساخطة بالتشكل والظهور أو تتزعزع ثقتها بذاتها وتفقد الإرادة في الحكم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    3

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2
المؤلف
كل المؤلفون