مقارنة أجراها الإمام محمد الغزالي بين تعاليم الإسلام من جهة وما وصل إليه الغرب في أدب النفس والسلوك من جهة أخرى.
محاولة من الكاتب لرد كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" لكاتبه الأمريكي "ديل كارنيجي" لأصوله الإسلامية.
ليثبت أن تلك الخلاصات التي خلص إليها علماء وفلاسفة الغرب تتفق مع الآيات في قرآننا والأحاديث المأثورة عن نبينا.
فكتاب الأستاذ ديل وليد الفطرة السليمة جاء صورة أخرى للحكم التي جاءت في تعاليم الإسلام على لسان نبينا محمد منذ قرون.
وقد أهاب الإمام محمد الغزالي بالعلماء المسلمين أن يخرجوا من قواقع تخلفهم عن علوم الحياة، تلك الجريمة التي يرتكبونها ضد الإسلام لأنهم عند الله ورسوله أشد تخلفاً وأسوأ عقبى ليطفئوا ظمأ بلادنا إلى المعرفة والضياء.
كتاب نبيل الغاية تجلى فيه عمق إيمان الكاتب بعقيدته وسلامة فطرته وصدق نيته
لكنه خذلني هذه المرة فقد اندفعت لقراءة هذا الكتاب توقاً لإبداع يغدقنا بالمعارف وينير قلبنا بجذوة الإسلام التي لا تنظفئ ككتابه "معركة المصحف في العالم الإسلامي" لكن هذا الكتاب كان أقل إبداعاً