ستونر > مراجعات رواية ستونر

مراجعات رواية ستونر

ماذا كان رأي القرّاء برواية ستونر؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ستونر - جون ويليامز, إيمان حرز الله
أبلغوني عند توفره

ستونر

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    ستونر.. حياة عادية، رواية غير عادية.

    جون ستونر الإبن لأبوين مزارعين يرسلانه للجامعة في المدينة بعد طفولة شاقة في المزرعة ليدرس الزراعة ثم يعود، لكنه لا يدرس الزراعة ولا يعود، بل يحول مساره لدراسة الأدب الإنجليزي ويستقر في المدينة ويصير مدرسا في الجامعة، في تمرد يكاد يكون الأول والأخير في حياة ستونر..

    حياته التي آثر فيها دوماً البعد عن المواجهات والمعارك، والتي يصلح مفتاحا لقراءتها موقفه من الحرب العالمية التي آثر عدم الانخراط فيها بخلاف رفيقيه في الجامعة، ليكون مصير أحدهما الموت في ميدان المعركة، بينما عاد الآخر مكللا بالانتصار الذي يمهد له سبل النجاح والترقي حتى يصل لرئاسة الجامعة، في حين يظل ستونر يراوح مكانه بين حياة زوجية باردة ليس له فيها كلمة حتى في طريقة تربية ابنته التي لا يتفق معها، وبين حياة عملية مستقرة حتى الركود.

    المرة الوحيدة التي انكسر فيها روتين حياته كان حين دخل في علاقة عاطفية مع إحدى طالباته دون سعي منه، لتبث الروح في هذه الحياة الجامدة لوهلة، قبل أن تخرج من حياته وتبتعد دون أدنى مقاومة منه، ليعود للدوران في ساقيته باستسلامه المعتاد.

    المعركة الوحيدة التي دخلها ستونر خسرها وظل يدفع الثمن ما بقي من حياته، عندما رفض إجازة رسالة ضعيفة لطالب دراسات عليا من ذوي الاحتياجات الخاصة لعدم اقتناعه بجدارتها، ليكتسب عداوة زميله ذي الاحتياجات الخاصة الذي اعتبرها معركة شخصية قبل أن يصير رئيسا للقسم ليدفع ستونر ثمن هذه العداوة توقفا لترقياته وجمودا وظيفيا حتى التقاعد.

    تتجلى موهبة الكاتب في قدرته على حبك رواية شديدة التميز من قصة حياة شديدة العادية، في قدرته على صياغة شخصية ستونر كنموذج يمكن إسقاطه على ملايين البشر العاديين بحياتهم العادية، فهو بطل بلا بطولة ولا مقوماتها، إلا أن حياته رغم ذلك -كحياتنا- لا تعدم ما يستحق أن يروى متى وُجِدَ الراوي البارع الراغب في تخليدها.

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت من فترة رواية الشياطين لدستويفسكي، وكأي كاتب لابد أن يكون له محب وباغض. ولاحظت أن من لم يتفقوا مع دستو بالعموم يجدونه ممل وأن في حياتهم القليل من الوقت لإضاعته في قراءة آلاف الصفحات من التفاصيل المملة. لم أكتب مراجعات لفترة طويلة، وأتذكر بعد قراءة الشياطين حدَّث نفسي أني لو كتبت مراجعة يجب أن تكون كلمات قليلة عن لماذا دستو كاتب فريد من نوعه؛ ومقولة كونه بارع في وصف خبايا النفس البشرية رغم كونها صحيحة وجدتها ترنيمة مستهلكة. ركنت المراجعة جانبا كغيرها من المراجعات لعدم قدرتي على تقديم وصف مختصر عن حالة القراءة لدستو. ستونر كانت الملهمة؛ لا أدري لماذا قفز دستويفسكي لدماغي فوراً، باختصار دستو فريد بسبب "لحظات التجلي" التي تكثر في رواياته.

    في مراجعة لأحد الأصدقاء عن الرواية، يقول: لا تحاول قراءتها إن كنت تحت 35 سنة من العمر. جملة معبرة جداً، وجدت الرواية ولله العلم رواية ستلقى ترحيباً لدى من تسربت الشيخوخة لنفوسهم، ولربما بتعبير أكثر بريقاً رواية تستدعي النضج.

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية تحكي عن حياة رجل عادي يمر باحداث غير عادية .. يتخد قرارات و يتخلى ان اشياء في سبيل تحقيق نجاحه. رجل بئيس و بطل في نفس الان . رواية حقا ممتعة باسلوب فريد من نوعه تستحق عناء 300 صفحة . اعجبتني للغاية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يقولون:عندما تنتهي من رواية تستنزف العقل لن تعود كما أنت. وهذا ماحدث معي مع رواية ستونر..

    الرواية التي جاءت خالية من الاثارة وسارت بوتيرة منخفظة وثقيلة إلا أنّ هذا ما جعلها رواية استثنائية..

    استنثائية من حيث أنها لا تتحدث عن شيء خارق أو بطل نستذكره دائماً؛ بل شخص عادي جداً..

    تتحدث الرواية عن شخص يدعى ستونر شاب لأبوين مزارعين أرسله والده إلى الجامعة لدراسة الزراعة لكنه غدا مولعاً بالأدب فأكمل دراساته العليا وقرر أن لا يعود إلى المزرعة. الأمر الذي جعل من والديه يشعرون بالصدمة والخيبة لكنهم تقبلوا الأمر دون أي تذمر..

    يسلّط جون ويليامز حياة ستونر الرتيبة الجامدة والباردة بداية من عائلته الذين لا يشيء بينهم أية حميمية رغم أن لا يوجد بينهم أية نزاعات إلا أنّ الحياة التي يعيشونها باردة كالصقيع تماماً وزواجه من امراه ثقيلة الروح ولا تحتمل؛ الأمر الذي جعل من ستونر أنّ ليس لديه كلمة في طريقته لتربية ابنته وهذه من الأسباب الكافية التي جعلته في أن يكسر روتين حياته بإعادة اكتشافه لجوهر الحب..

    ينخرط ستونر كمعيد في الجامعة لتدخلنا في الرواية في الدهاليز التي يعيشها ستونر يومياً، الأمر الذي جعل منه أن يخوض في معركة مع رئيسه الذي أصرّ على مناكدته والتسلّط عليه والسبب يعود لطالب دراسات عليا لم يقتنع فيه ستونر من أدائه مما تسبب توقيف ستونر من الترقيات والجمود الوظيفي حتى التقاعد..

    هذه الرواية بعد الانتهاء منها ستجعلك تفكر ملياً كم ستونر يشبه واقع شخصيات الكثير من واقعنا الحالي..الشخصيات الفارغة من كل شيء برغم مايحلم منّا الكثير من دراسة و عمل ...الخ لكن هل هذه الأشياء قد تكفي لنعيش؟؟!!..يرى الكثير منّا أنّ هذه الحياة هي حياة ناجحة لكن عندما نفكر ملياً نكتشف أنّ هناك فراغ كبير..كما ستجعلنا نفكر عن الحياة التي سنغادرها هل سنكون راضين عن أنفسنا وأدائنا..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هل فكرت يوما كم هو بائس جدا أن تكون عاديا؟ أن تكون منقادا؟

    هل تخيلت أنك قد تفشل بالرغم من أنك قد تنال كل ما تريد؟

    عند كل منعطف في حياة ستونر كنت أشعر أنها ستكون النقطة الفاصلة التي ستجعل حياته أكثر حيوية و اتقادا، ثم يصر ستونر بسلبيته المفرطة أن يجعلها عادية، فيفشل، على الرغم من المكاسب التي حازها

    كم هو ممل أن تكون عاديا

    يقول لك الكتاب: ستونر كان مثلك تماماً, لكنه سبقك خطوة إلى الموت,كل ما نعرفه أنه على فراش الموت كان آخر ما قاله: "هل هذا ما كنت تتوقعه"؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كان انطباعي عن الرواية في الصفحات الاولى بأنها رواية صعبة نوعا ما و عسيرة الفهم و مملة الى حد ما، وجدت صعوبة كبيرة في التركيز و فهم الجمل و الكلمات لكن منذ البداية شعرت بان فكرة الرواية جميلة فالقصة بطريقة ما أسرتني، كان فيها شيئا مميزا يجعلك مهووسا بها لا تستطيع التوقف عن القراءة حالما تبدأ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1