«هناك غرابة في عقلي، مهما فعلت أشعر بأنني وحيد في هذا العالم»
غرابة في عقلي
نبذة عن الرواية
في العقود الأربعة ما بين 1969 و 2012، عمل «مولود» في عدد من الوظائف المتنوعة بشوارع إسطنبول؛ من بيع الزبادي والأرز المطهو إلى حراسة موقف سيارات. يراقب مولود الناس بمختلف أشكالهم وشخصياتهم وهم يمرون في الشوارع، ويشهد تدمير وإعادة بناء المدينة، ويرى المهاجرين من الأناضول وهم يصنعون الثروات. وفي الوقت ذاته يشهد كل لحظات التحول المهمة في تاريخ المدينة؛ من صراعات سياسية وانقلابات عسكرية تشكِّل البلد. يتساءل مولود دائمًا عما يميزہ عن الآخرين، عن مصدر الغرابة التي تعشش في عقله، ولكنه لا يتوقف عن بيع البوظة في ليالي الشتاء ويحاول أن يفهم من هي حبيبته. ماذا يهم أكثر في الحب: ما نتمنى، أم ما يخبئه لنا القدر؟ هل تفرض علينا اختياراتنا السعادة، أم التعاسة، أم أن كل هذہ الأشياء تحددها قوى أكبر منا؟ تحاول رواية «غرابة في عقلي» الإجابة عن هذہ الأسئلة وهي ترسم التوتر بين حياة الحضر وحياة الأسرة، وغضب النساء وعجزهن داخل بيوتهن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 951 صفحة
- [ردمك 13] 9789770933688
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Khalil
لطالما اسرتني الروايات التي تفرد خيط الزمن لاخره
و تغوص في اعماق الشخصيات و تبرز تغيراتها و تبدل الاحوال و المشاعر عبر الزمن
تبدأ الرواية بمولود الصبي يبيع البوظة بالازقة و تنتهي به يفعل نفس الشي
و بين ذلك مشاعر الحب و الفرح و الاحباط
و في الخلفية دائما احساس الفشل و الحزن يسيطر علي مولود
رواية تجعلك تتسائل هل قد ينقضي العمر بالمرء سريعا كصفحات الرواية دون انجاز
و هل تتلاشي احلام النجاح و الثراء و تظل كجرح مزمن كما حدث مع مولود
وهل يموت فرحات خاصتنا و معه جزء من احلامنا كما حدث مع مولود
روايات الزمن تأسرني
و لقد أعجبتني رواية اورهان باموق و اسرتني
قراءة ممتعة