الصامت أنت
المخاطب أنت
ذاك الضجيج
دفء ووحدة
ما أحلى الكلام
عن نفسك يراودك!
تشتاق وقد النار
تتقي لهيب قلبك
وتبقى أنت وانت
عانقت امرأة تنتظر
نبذة عن الكتاب
صيدتها غالباًً تائهة... تائهة بين الكشف والتمويه، بين القول واللاقول، بين اللغة واللالغة. قصيدتها تُشبهها، فهي أيضاً تائهة بين جيلين وثقافتين وعالمين. الشاعرة اللبنانية خاتون سلمى ليست من الجيل المخضرم. علماً أنّها اشتهرت في سبعينات القرن الماضي بعدما فازت بالمرتبة الأولى في إحدى أهم المسابقات الشعرية آنذاك. ولا هي من جيل الشباب رغم أنّها لم تنشر باكورتها الأدبية قبل عام 2009 في ديوان «عانقت امرأة تنتظر». تبدو الشاعرة في قصائدها الستّ التي كوّنت ديوانها الأخير الصادر عن دار «الجديد» بعنوان «آخر نزلاء القمر» تعِبة. مُنهكة. شاردة بين أروقة المطارات. حاملة جسدها المُرهق وروحها الغريبة في بلدانٍ عجيبة لملاقاة حبيبٍ أو ابنٍ أسمته «الأمير الصغير» في إحدى قصائد الديوان: «أميري/ ألبستك عباءة غربتي/ بشرائط الأزرق لففتك/ سميتك ابناً/ هل رأى الغرباء/ كفّك الصغيرة/ وهي تُعرّش في وخز انظاري؟/ هل سمع المشتاقون/ أغنية كانت/ وتبقى لك/ أدندنها/ وأنا أخلع نعليّ في حضرة العبور؟». (ص40) تقتنص سلمى تفاصيل يومية من حياة أضحى الترحال فيها ثيمة جوهرية. وما لبثَ أن حوّلت تلك التفاصيل إلى ومضات شعرية ذات دلالات غزيرة وكثّة. جريدة الحياةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 70 صفحة
- [ردمك 13] 9789953111452
- دار الجديد
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
59 مشاركة