احتوى الكتاب على 7 فصول تكلم في الأول عن تخطيط جزيرة مالطة، وفي الثاني عن هوائها ومنازلها، وفي الثالث عن مدينة "فالتة" قاعدة الجزيرة، وفي الرارع عن عادات المالطيين واحوالهم وأخلاقهم وأطوارهم، وفي الخامس عن الأنجليز وحكومتهم في مالطة، وفي السادس عن موسيقى أهل مالطة وغيرهم، وفي الأخير عن لغة أهل مالطة.
في الجملة كانت مشاهداته سلبية وناقدة للجزيرة وأهلها، وكان دائم المقارنة بينها وبين مصر والشام والأخص مصر.