من الروايات السياسية الرمزية ...
تتحدث عن أبطال الثورات .. كيف يكونوا وإلى ماذا يؤلون
بعض أبطال الثورات يحملونها حين تكون ، وحتى تنتهي، وبعد ان تنتهي ، وحتى مرحلة البناء والازدهار .... لا يتغيّرون ، حتى لو كانوا وحيدين وكان مثاله الحصان
بعضهم الآخر يستغل جهل العامة، ولأنه يمتلك بعض المؤهلات زيادةً عنهم فهذا يجعله كبيرًا أمام الآخرين ، مما يجعلهم يرفعونه فورًا ، ويجعلوه رئيسهم ، من الطبيعي أن يُستغل كل هذا الأمر، فالجهل سببًا لكل بلاء... هم ربما يخدمون الثورة في إحدى مراحلها، ليس لأجل الثورة، بل لكي تكون لهم السيادة ، ثم ما يكونوا إلا أول من يبيع الثورة بعد ذلك ... وهم فئة الخنازير في الرواية
وفئة لا تهتم سوى بنفسها، ولكنها لا تضر غيرها .. إنكار هذه الفئة أدّى إلى أن تذهب إلى مزارع أخرى ترضى بأقل مما كانت عليه في مزرعتها بمقابل حصولها على ما تريد ... ربما التوافق المعنوي قد يغطّي شيئًا ، بأننا لا ننكر اهتماماتكم وحاجاتكم، ولكن الآن لا نملك ما نسدّ به حاجاتكم ... وبالمستقبل سيكون السداد المادي لذلك .... المهرة كانت رمز ذلك في الرواية
رواية، بها مقاطع تجذبك ، وبعض مقاطعها تشعر أنها مجرد سرد وإعادة بعض الافكار ... بعد الصفحة الـ100 تشدّك كثيرًا ... أنصح بقراءتها