إن انضمام أمثالنا إلى الموقع، وتمسكنا به، هما انعكاس للخجل الذي نبديه في تماسنا اليومي مع الناس
معشر الفسابكة
نبذة عن الكتاب
أجاز لويس كارول لبطلته أليس الطفلة الشقراء أن تعبر المرآة، ولمّا فعلت تكشّف لها عالم عجائبي لا عودة بعده ممكنة إلى واقع الما قبل؛ وكذا فعل مارك زوكربرغ حين شرّع أبواب فايسبوكه لمواطني ومواطنات العالم، فسارعوا إلى دخوله أفواجاً، قالبين رأساً على عقب أنظمة ومفاهيم. ذات يوم من العام 2007، إثر نكسة عاطفيّة، ابتنى رامي الأمين لنفسه منزلاً في شعاب الفايسبوك، من مطلّة هذا صار الكاتب المهموم بالشأن العام والأدب والموسيقى يناجي عصبة استحالت - بلمح البصر - لظرفه وأربه وإطلالته التلفزيونيّة حشدّاً مؤنساً. بسخرية ودعابة يعرفهما معشره الفايسبوكي بطوّر "الشاعر الكبير" و"الديكتاتور الصغير" ستاتوساته اليوميّة ومشاهداته فتستحيل كتاباً برسم الإنشاء والمساجلة الدائمين، يستحقّ لطرواته لايكات من كلّ حدب وصوب. . . . "كتاب رامي الأمين يستحق قراءة على حدة، فهو كتاب فرد وجماعة، كتاب حقيقي وافتراضي في آن واحد، يضع مفهوم"الفايسبوك"على المحك، مسائلاً إياه وعارضاً وقائعه وما يحيط به من حسنات كثيرة ... لكنّ ما يتفرّد به هذا الكتاب هو فتحه باب السجال حول قضية"الفايسبوك"والأسئلة الكثيرة التي يطرحها والتي لا يمكن إيجاد أجوبة لها، حاسمة أو شافية. " الحياة إكتشف رامي الأمين عالم التواصل الإجتماعي أحبّه وكتب عنه.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 101 صفحة
- [ردمك 13] 9789953110967
- دار الجديد
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة