أنا الضحية والجلاد أنا - جوزيف سعادة, باسكال تابت, سعيد الجن, فريدريك برونكيل, فريدريك كوديرك
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أنا الضحية والجلاد أنا

تأليف (تأليف) (ترجمة) (ترجمة) (مشاركة) (مشاركة)

نبذة عن الكتاب

جاءني أحدهم بالقميص الذي وجدوه على رولان. كان القميص مضرّجًا بالدم. ذَهَلْتُ عمّا حولي وأطرقتُ في الخرقة الدامية باكيًا مُعولًا. رَفَعَتْ يداي بالقميص فوق رأسي فيما اللسان منّي يبربر بصلواتٍ غامضةٍ والقدمان ترقصان بي رقصة موتٍ بدائيّةٍ. دُرتُ على نفسي مرّاتٍ قبل أن توقّفتُ متصلّب الأطرافِ زائغَ العينينِ. تحسست يدي مقبض الكولت المعلق بحزامي وتفقدت ما في الجيب من ذخيرة. يومذاك عدنا لا نشبه البشر في شيء. يومذاك أين منّا ومن توحشّنا الذئاب الكواسر. كنا نقتل بلا هوادة وكان قصب السبق لمن يتلطخ بالدماء أكثر من سواه. والقدح الأعلى للأفلت زمامًا بيننا. كنت أطلق النار ورائدي في ذلك أن زمن البراءة والأبرياء قد ولّى إلى غير رجعة. . . سيرة ذاتية لأحد معاصري الحرب الاهلية اللبنانية، جوزيف سعادة الذي كان صحفيًا وتحول إلى سفاح بعد قتل ولديه.. هذه السيرة لم يكتبها بل حكاها لكاتبين فرنسيين ون ثم ترجمت إلى العربية. . . "تفريغ للذاكرة من كل محتوياتها التي تقبع على صدر سعادة كبلاطة. هو يتلو فعل ندامته في سيرته الذاتية، برغم قوله لكاتبيها بأنه لم يشعر بالندم يوماً. هي الحرب الأهلية اللبنانية بلسان جوزيف سعادة. الحرب من وجهة نظر كتائبي سابق شارك في جرائم حزبه المضادة على جرائم "المسلمين". رد فعل غير مبرر على القتل بالإفراط بالقتل حتى الهوس." جريدة المستقبل
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 10 تقييم
197 مشاركة

اقتباسات من كتاب أنا الضحية والجلاد أنا

الحرب تعلم ابناءها الاستفاقة بلمح البصر: التثاؤب والتمطي لمن ينامون ويستفيقون في منأى من الحرب والخطر

مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أنا الضحية والجلاد أنا

    10

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب