كتب عبد الكريم غلاب هذه الرواية في ستينيات القرن الماضي. وتدور أحداثها الأولى قبل الاحتلال الفرنسي للمغرب والوضعية الاجتماعية لمدينة فاس .قبل ان ننتقل في النصف الثاني لاشكال المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي وما قابلها من تعنت الفرنسيين من تعذيب وقتل وتضييق الحريات. دون اغفال دور الخونة في هذه الفترة وعلى الخصوص بمدينة فاس. من مميزات الرواية هي طريقة السرد السلسة وكيفية تقديم الشخصيات بشكل مختصر ولكن مركز جدا جعلنا نفهم قناعات وافكار كل شخصية على حدى. لذا فهي من الروايات المغربية الكلاسيكية التي تستحق القراءة
دفنا الماضي
نبذة عن الرواية
الماضي بكل أنواره ومباهجه وأحلامه وذكرياته، يسكن أعماقنا، عقولنا وأفكارنا وأحلامنا وذكرياتنا وواقعنا... عشناه في الأيام السعيدة من حياتنا مع الآخرين الذين لن تتخلى عنهم الذاكرة اليقظة المستنيرة. رغم كل عثراته ومغامراته وسقطاته يبسم لنا دائما ليذكرنا بالمستقبل اللامع... نعمل كل شجاعتنا لنتخلى عن الماضي متشبتين بالحاضر بالمستقبل، ولكنه يسكن أعماقنا، لا لنعيش فيه، ولكنه ليحيطنا برعايته ونحن نخطو نحو المستقبل. هذه الرواية أظلمت الماضي حينما حاولت أن تدفنه؟ ولكنها بعثت أمجاده وحيويته حينما جعلت من كل قارئ من قرائها صديقا حميما لماضيه يبتسم له وهو يقرأ سطوره وليستعيد ذكرياته. «دفنا الماضي»، الحائزة على جائزة المغرب للكتاب، تعرض عليكم صداقتها من جديد في طبعة سادسة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 440 صفحة
- ISBN 9954-20-350-7
- منشورات المعارف - المغرب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
87 مشاركة