5.5/5
الرواية الأولى التي لا أحتار أبداً في تقييمها
سلبتني قدرتي على النوم ليلة العيد و يومه الأوّل...
لم تكن روايةً مشوّقة بل كانت آسرة خطفتني من الدنيا وما فيها لأعيش بين صفحاتها أركض بين السطور لأحلل و أستنتج و أربط الأحداث و كلّما قررت أنني بدأت أكتشف اللغز أصطدم بالحقيقة و الألغاز الجديدة العصيّة...
أسلوب أكثر من رائع و حبكة لا متناهية في الدقة والوصف يخيّل إليَّ أنني أسمع صرير الأبواب و صوت طلقات الرصاص
أرى نفسي داخل السيارة أثناء المطاردة و لا يفوتني الاقتحام، عشت جميع التفاصيل و تذوّقت رعباً لم تستطع الحرب في بلدي بعد سنواتها الخمس أن تضاهيه شدّة ما شعرت بمثله سوى مع آغاثا كريستي في رائعتها "ثم لم يبق أحد"...
أربع سنوات من الجهد لانجاز هذا العمل فعلاً يستحقّ و أظنها ما ضاعت سدىً...
حزنت على يوسف و نهايته لكن ما كانت تلك الرواية لتنتهي بأفضل من هذه الطريقة
كاتبٌ مبدع و رواية تضاهي الروايات العالميّة...